تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


شخصيات وأحزاب لبنانية تواصل استنكارها للمؤامرة التي تتعرض لها سورية

بيروت
سانا - الثورة
صفحة أولى
الجمعة 13-5-2011م
أكد النائب اللبناني اميل رحمة عضو تكتل التغيير والاصلاح أن المؤامرة الموجهة ضد سورية تستهدف النيل من مواقفها الثابتة معتبرا ان هذه المؤامرة بدأت تخفت شيئا فشيئا.

ونوه رحمة خلال لقائه أمس نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم على رأس وفد من أعضاء المكتب السياسي بمواقف السيد الرئيس بشار الأسد الوطنية والقومية مشيرا إلى التفاف الشعب السوري حول سيادته.‏

وأكد رحمة الحرص على استقرار سورية ومتانة مواقفها القوية ودعمها للمقاومة.‏

من جهتها اكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان ان سورية مستهدفة اليوم لانها بقيت وحدها في ميدان المواجهة ترفض الخضوع والانصياع للاملاءات الامريكية وتفشل مخططاتها ومشاريعها وتتبنى حق الشعوب في مقاومة الاحتلال وصد العدوان.‏

وقالت القيادة القطرية للحزب في بيان اصدرته أمس بعد اجتماعها الدوري برئاسة الامين القطري الوزير السابق فايز شكر ان المؤامرة الصهيونية الامريكية الجديدة على الامة العربية تحت عنوان الحرية والديمقراطية والاصلاح تشكل فصلا خطيرا من فصول العدوان الدائم الذي يستهدف قوى المقاومة في المنطقة التي تشكل سورية رأس الحربة فيها.‏

ونوه البيان بوعي الشعب السوري وتصديه للمؤامرة وتصميمه على مقاومة الفتنة ما فوت الفرصة على الاعداء وخيب امال الخونة والمتآمرين الذين اخطؤوا بتقدير قوة سورية عندما راهنوا على ضرب وحدة شعبها والنيل من جيشها الباسل.‏

من جهته اعتبر النائب اللبناني السابق عدنان عرقجي في تصريح أمس ان اعتراف وكالة رويترز امس بأنها زودت وسائل الاعلام العالمية بصور ارشيفية من لبنان على انها من سورية يبين حجم التزوير والتضليل الاعلامي الذي مورس في تغطية الاحداث في سورية داعيا وسائل الاعلام إلى الاتعاظ والتوقف عن التضليل.‏

واعرب عرقجي عن اسفه لان وسائل اعلام عربية وعالمية لا تزال تمارس حملة تضليل واسعة حول الاحداث في سورية بغرض تبرير الضغوط التي تمارس ضدها في حين ان الهدف الحقيقي وراء هذه الضغوط هو اجبار سورية على التخلي عن ثوابتها القومية.‏

من جهته أكد رئيس حركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود بعد لقائه مع الرئيس اللبناني السابق اميل لحود ان المخطط الاميركي الاسرائيلي الاوروبي فشل في استهداف سورية بفضل حكمة الرئيس الأسد والانتماء الوطني والقومي للشعب العربي السوري وتحصينه بالاطار الوطني.‏

ودعا رئيس حزب التوحيد العربي في لبنان الوزير السابق وئام وهاب بعد لقائه ايضا الرئيس لحود إلى العمل على وقف استخدام بعض اللبنانيين في محاولة التخريب في سورية ضمن المؤامرة التي تتعرض لها.‏

من جهته انتقد الشيخ عبد السلام الحراش منسق ندوة العلماء المسلمين في لبنان الحملة الظالمة التي تتعرض لها سورية منوها ببرنامج الاصلاحات الذي يقوده الرئيس الأسد.‏

كما نوه الحراش بالنجاح الذي حققته الدبلوماسية السورية باظهار الوقائع وكشف الحقائق المتعلقة بالمؤامرة التي ارادت النيل من سورية لفك ارتباطها بحركات المقاومة في المنطقة.‏

من جانبه أكد مجلس العمد في الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان أن ما تعرضت له سورية في الاونة الاخيرة يهدف الى اسقاط نموذج الدولة العربية المقاوم مشيرا الى ان التدخلات الخارجية السافرة في شؤون سورية الداخلية هي اعتداء صارخ على دولة سيدة مستقلة.‏

وقال الحزب في بيان أصدره بعد اجتماعه أمس برئاسة النائب أسعد حردان: ان الاصلاح له اليات ومندرجات وان تحقيقه يتم من خلال المؤسسات تحت سقف النظام العام مؤكدا أن المراسيم التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد كانت تأكيدا عزم القيادة السورية على السير قدما في برنامج التطوير والتحديث.‏

ودعا البيان أبناء سورية الى ملاقاة ارادة التطوير والتحديث والاصلاح بروحية الانتماء الوطني والقومي انطلاقا من الارث الحضاري والتاريخي الذي جسدته سورية من خلال دورها الفاعل وفي الدفاع عن القضايا العربية المشروعة والمحقة.‏

من جانبه ندد رئيس حزب التضامن اللبناني النائب اميل رحمة بالتدخل الاميركي في سورية الهادف الى بث الفتنة والخراب فيها.‏

ونوه رحمة خلال احتفال تكريم لطلاب في مدينة النبطية بحكمة القيادة السورية في مسيرة الاصلاح وضبط الامن لانها الرد القوي على الهجمة الاميركية.‏

بدوره قال الاعلامي غسان بن جدو ان الاعلام هو اكبر سلاح لمواجهة الة العصر ولفرض الحقيقة فهو سلاح خطير يستطيع ان يفعل ما يشاء ويمكن ان يكون دقيقا وينقل الواقع كما هو لكن ايضا اذا اراد ان يزور الحقيقة والوقائع فانه قادر على ذلك مشيرا الى أنه لن يسمح لاحد ان يبشر بعهد التضليل الاعلامي.‏

ولفت بن جدو الى أن أمريكا تعمد الى التدخل في الشؤون الداخلية في سورية لتعوض عن فشل سياستها في المنطقة.‏

من جانبه قال العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين «المرابطون» إن هناك مؤامرة خطرة جدا تتعرض لها الأمة العربية وخصوصا سورية التي تشكل نقطة الارتكاز الحقيقية للمقاومة والوقوف في وجه ما يحاك من مؤامرات ضد الأمة العربية.‏

وأضاف حمدان في حديث لقناة الدنيا مساء أمس إن استهداف سورية أتى بسبب ما تشكله بالنسبة للفعل المقاوم على مستوى المنطقة العربية وقضيته المركزية فلسطين مشيرا إلى أن من ينظر إلى تاريخ سورية الحديث يجد أن استهدافها وحوك المؤامرات ضدها يعود لأيام الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي رفض تسليم أي شبر من بحيرة طبريا ورفض ان يوقع معاهدات سلام مثل كامب ديفيد وغيرها كما ان الغرب عرض على الرئيس بشار الأسد الكثير مقابل التخلي عن المقاومة ولكنه رفض وأصر على ان المقاومة في لبنان وفلسطين هي أساس السياسة السورية وكل هذه الامور جعلت من سورية ساحة للضغوط والتهديدات والمؤامرة.‏

ولفت حمدان إلى أن سورية تتعرض منذ ما قبل العام 2005 إلى مؤامرة وهجمة أمريكية شنها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش والعصابة التي معه من إطلاق للتهديدات وتزوير وتلويح بالمحكمة الدولية بهدف النيل من سورية وصمودها.‏

وأكد حمدان ثقة اللبنانيين بقدرة سورية وشعبها على تخطي هذه المرحلة لافتا إلى أنه تجول في شوارع دمشق وتحدث مع الناس الذين اكدوا تصميمهم على الصمود في مواجهة ما يحدث من مؤامرة واستهداف لبلادهم.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية