|
|
دمشق
وبدأت المظاهرة الاولى امام السفارة الفرنسية بدمشق حيث تجمع المئات حاملين لافتات تطالب فرنسا بعدم التدخل بشؤون سورية وتندد بالدور الذي تلعبه الحكومة الفرنسية في تأجيج الرأي العام العالمي ضد سورية. وتلا المشاركون بيانا أشاروا فيه الى ان الشباب المتظاهرين يؤكدون صداقة الشعب السوري والشعب الفرنسي ويكررون للمرة المليون مطالبتهم الحكومة الفرنسية بعدم التدخل بالشؤون الداخلية وعدم تبني مواقف بعض المخربين الموجودين في الداخل والخارج السوري العاملين لمصلحة جهات أجنبية لتخريب وضرب السلم الاهلي.
كما طالب المشاركون في بيانهم الحكومة الفرنسية باحترام ارادة الشعب السوري بفئاته واطيافه المختلفة والتوقف عن الدعم السياسي والاعلامي للجماعات المدعية الاصلاح بينما هي تخرب البلد وتحرق الممتلكات وتقتل الناس. كما طالب البيان بالتوقف الفوري عن اصدار العقوبات والتهديد بها واحترام البعثات الدبلوماسية والسفارات السورية في الخارج داعين جميع دول العالم الى دعم ومساندة سورية في مكافحة الارهاب وتجفيف منابعه كون أمن سورية مرتبطا بأمن المنطقة. وأشعل المتظاهرون الشموع ووضعوا الورود أمام السفارة الفرنسية ليثبتوا حضارة الشعب السوري في التظاهر. وقالت فلة الشيخ في تصريح لوكالة سانا: أتمنى ان يصل صوتنا الى كل العالم وخاصة الدول الاوروبية ونقول لهم ان موقفكم تجاه الشعب السوري موقف ظالم موجهة التحية لارواح الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وارواحهم من اجل الحفاظ على الاستقرار والامن. من جهتها دعت رحاب بليدة وهي مدرسة موسيقا العالم للعودة الى الصواب والنظر بمصداقية الى الوضع السوري وعدم الاعتماد على تقارير القنوات المغرضة وقالت نحن ضد الموقف الفرنسي.. لا نسمح لاحد ان يتدخل بشؤوننا نحن السوريين شعب واع جدا. ومن أمام قصر الضيافة سار المئات باتجاه مقر السفارة الامريكية بدمشق منددين بسياسات الولايات المتحدة ومؤكدين ان المؤامرة انكشفت للجميع وهي في نهاياتها. وقال مهند وقاف: نحن هنا لنقول لا نريد للولايات المتحدة ان تتدخل بشؤوننا فنحن السوريين نعرف كيف نحل امورنا بانفسنا. بدوره قال نور الدين سليمان البارودي نريد ان نقول لاميركا هذه المؤامرة التي قمت بها ضد سورية انتهت وهذه الجمعة هي جمعة انتصار سورية. من جهته أكد علي أحمد خريج كلية الاقتصاد أن القرارات الدولية ستزيد الشعب السوري اصرارا على تمسكه بوحدته الوطنية خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد. وانتهى التجمعان بعد انقضاء المدة الممنوحة للتظاهرتين بحسب الترخيص الممنوح تنفيذا للمرسوم التشريعي رقم 54 للعام 2011 القاضي بتنظيم حق التظاهر السلمي للمواطنين. وفي محافظة حلب اعتصم مئات المواطنين أمام القنصلية الفرنسية في شارع فيصل وهم يحملون الشموع منددين بالمواقف الفرنسية ومحاولات التدخل الفرنسية بالشؤون الداخلية لسورية. وعبر المعتصمون عن استنكارهم للحملات المغرضة التي تتعرض لها سورية والهادفة لزعزعة أمنها واستقرارها. |
|
