انتخابات رئاسة الفيفا لا تتعلق بمرشح وآخر، وإنما تتعلق بهل سيكون هناك مرشحون آخرون في المستقبل؟ وأوضح : انتخابات الأول من حزيران المقبل قد تقود إلى تحول زلزالي بأضرار لا رجعة فيها.ويتنافس بلاتر الذي يترأس الفيفا منذ عام 1998 ويسعى للحصول على الفترة الرئاسية الرابعة مع بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي، في وقت اشتعلت فيه التصريحات بين الطرفين.ويحتاج المرشح كي يفوز بالمقعد الرئاسي لأربعة أعوام مقبلة إلى الحصول على ثلثي أصوات الناخبين البالغ عددهم 208 من أول مرة، أو الحصول على أغلبية في المرحلة الثانية .وأضاف بلاتر : ببساطة تامة، استمرار الفيفا على قيد الحياة أمر على المحك! فالقضية هي هل سيستمر الفيفا في البقاء بعد هذا التاريخ أم ستختفي إلى هاوية سوداء؟ . لكن السويسري المحنك يرى نفسه واثقاً في الحصول على أغلبية ساحقة من الجولة الأولى للانتخابات، بفضل تأييد حصل عليه من معظم القارات.وقال : واثق أنني سأفوز في الانتخابات بأغلبية ثلثي الأعضاء، فأميركا الجنوبية والكونكاكاف وأوروبا وأوقيانوسيا ومناطق مهمة في آسيا وإفريقيا ستواصل إيمانها بآرائي ومعتقداتي.‏