|
شؤون ثقا فية فيليب أغران مفكر وناشط سياسي في مجال المعلوماتية والبرمجيات عمل في مناصب علمية عدة يدير حالياً من باريس مؤسسة : سوبنسبايس في حوار أجرته معه مجلة ( الدوحة) العدد الأخير يقول أغران: ( إن الملكية الفكرية كلمة حق أريد بها باطل ويرى أنه علينا الانتباه عندما نستخدم عبارة الملكية الفكرية وهي عبارة حديثة كنا نتحدث في الأول عن حقوق المؤلف والتأليف وحقوق البراءات ثم شرعنا في الحديث عن الملكية الأدبية والفنية والملكية الصناعية ولم يتم جمع كل ما سبق تحت سقف واحد إلا سنة 1955م.. نشأت براءات الاختراع لتستخدم في الاختراعات الميكانيكية ثم تم تعميمها بسرعة إلى آليات الانتاج وعلى وجه الخصوص الكيميائية وفي هذه القطاعات نحتاج بالفعل الى حماية من التقليد عندما نريد انشاء مصنع لاستغلال اكتشاف معين. أما عندما يتعلق الامر بالمعلومة أي بشيء يمكن نسخه وتوليده بتكلفة تكاد تكون مجانية ودون صعوبة فإن اعطاء احتكار مركز لمنع كل الآخرين من نسخ وتوليد المعلومة سوف يولد ردود فعل قاسية والعديد من البلدان رفضت تسجيل براءات اختراع الجزيئات ومنها سويسرا التي كانت لاتعترف ببراءة الاختراع الامر الذي لم يمنعها من إنشاء صناعات صيدلانية ضخمة وفرنسا الى حدود 1968م والهند حتى 2005م.) |
|