|
|
مجتــمـــــع فقد جاء من حيث التوقيت مناسباً ومطمئناً، بفتح الفرصة لمن قد لا يتمكن من تجاوز امتحانات الشهادة وهو بأعلى جاهزية واستعداد، أن يحظى بفرصة أخرى قريبة لاحقة ليخوض امتحان تحديد المصير ومستقبله الدراسي وهو أكثر استعداداً وجهوزية هذه الفرصة التي لا يفكر فيها غير الأب القائد الذي أراد منح الأمان والطمأنينة لأبنائه الطلاب بأن امتحانات هذا العام، ستمرّ (كما مرّت أزمة سورية في أحداثها الطارئة) على خير.. فالدورة الامتحانية الثانية كما أكد السيد معاون وزير التربية (فرح المطلق) يشتغل عليها حالياً، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، وبمنتهى الحرص على أن يخضع الطلاب لمفاضلة واحدة وليس مفاضلتين، وذلك فور الانتهاء من عملية التصحيح والتنتيج التي ستتم بأسرع وقت ممكن، ودون أن يؤثر عامل السرعة على العمليتين. ما يعني تكثيف العمل والسهر ، لجعل امتحانات الشهادة قرة عين كل طالب وولي أمر ما كان يخشى أن تترك وطأة الأحداث الطارئة على سورية، أثرها المنظور وغير المنظور في مستوى تحصيل الطالب الذي يعتبر اللبنة الأساسية في بناء مستقبل الوطن. |
|
