|
|
دمشق في استخدامات الطاقات المتجددة و بالأخص طاقة الرياح والطاقة الشمسية، حيث من المتوقع ان تكون نسبة مساهمة هذه الطاقات في الطلب على الطاقة عام 2030 نحو 10٪ من الطلب العام
وبالتالي هذه الطاقة سوف يكون لها مستقبل واعد خلال السنوات القادمة حسبما ذكر الدكتور يونس علي معاون المدير العام للمركز الوطني لبحوث الطاقة وان سورية وفقا للدراسات الاولية تمتلك كمونا ريحيا عالي المستوى في عدة مناطق كقطينة والهيجانة والسخنة والقنيطرة. وأكد الدكتور علي انه سيتم توقيع عقد خلال الاسبوع القادم مع شركة غاميسا الاسبانية لانشاء مزرعة ريحية على الحدود الشمالية لبحيرة قطينة، بتكلفة نحو 60 مليون يورو ومدة التنفيذ 15 شهرا مبينا انه اول مشروع ريادي وهو مؤلف من 25 عنفة ريحية استطاعة كل عنفة 2 ميغاواط والانتاج السنوي المتوقع من المزرعة نحو 170 ألف ميغاواط ساعي وستساهم بتغطية بعض الاحمال على الشبكة العامة. وسيتم الاستفادة من الطاقة المنتجة من المحطة بربطها على الشبكة العامة من خلال محطة تحويل قطينة على التوتر 66 ك. ف. واوضح علي ان الهدف من المشروع اجراء تقييم اداء هذه التكنولوجيا للمزرعة الريحية من تحويل طاقة الرياح الى الطاقة الكهربائية ضمن الشروط السورية. كما ان لها منعكساً اقتصادياً كون الطاقة المنتجة 170 ألف ميغاواط ساعي ستساهم في التقليل من استهلاك الوقود الاحفوري وسوف توفر نحو 40 ألف طن من الوقود الاحفوري اضافة الى انعكاسها على الاثر البيئي والتخفيف من انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون بنحو 100 ألف طن سنويا. وبين ان الطاقة الريحية اثبتت جدواها عمليا لأن تكلفة الانتاج 1 كيلو واط ساعي من هذه المزرعة سيكون نحو 2.5 يورو سنت، وهذا ما يشكل تقريبا ثلث تكلفة الكيلو واط المنتج في المحطات التقليدية ووفقا للجدوى الاقتصادية الاولية فإن هذا المشروع يعتبر من الناحية الاقتصادية ناجحا. |
|
