|
سانا - الثورة في وقت اعلن فيه مقتل 36 افغانيا على الاقل في هجوم شنته حركة طالبان المسلحة شرق البلاد في مقابل سقوط اكثر من 60 عنصرا من الحركة في عملية مشتركة لقوات الناتو والقوات الافغانية شمالا. في حين قتل جندي فرنسي وأصيب 4 اخرون بانفجار غامض قال الجيش الفرنسي انه انفجار غير متعمد وفي التفاصيل تظاهر مئات الافغانيين امس لليوم الثاني على التوالي شمال أفغانستان احتجاجا على غارة شنتها مروحيات تابعة لحلف شمال الاطلسي الناتو الثلاثاء أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص . ونقلت رويترز عن شاه خان نوري رئيس الشرطة الافغانية في اقليم تاكهار الشمالي قوله ان الشرطة أطلقت الرصاص في الهواء لتفريق مئات المتظاهرين الذين احتشدوا في بلدة طالقان . وأوضح نوري ان بعض المحتجين حاولوا الهجوم على مراكز الشرطة كما تم اضرام النار في بعض الغرف داخل مراكز الشرطة . في غضون ذلك اعلن المتحدث باسم ولاية باكتيا روح الله سمون مقتل 35 موظفا افغانيا في شركة غالاكسي سكاي للبناء واصابة 20 اخرين في هجوم لمجموعة كبيرة تقدر بـ 100 من مسلحي طالبان على مجمع لشركتهم في شرق افغانستان. في المقابل اعلنت قوة المساعدة الامنية الدولية ايساف التابعة لحلف شمالي الاطلسي ان القوات الافغانية وقوات الناتو قتلت اكثر من 60 مسلحا خلال عملية عسكرية استمرت ثلاثة ايام في ولاية فارياب شمال غرب العاصمة كابول. ونقلت شينخوا عن ايساف قولها في بيان ان القوة المشتركة قامت بتطهير محيط قرية غوتشغار بعد تلقيها تقارير تفيد بوجود انشطة للمسلحين. وتم تدمير 23 دراجة نارية يستخدمها المسلحون بالاضافة إلى عدد من القنابل الصاروخية والاسلحة الرشاشة والعديد من البنادق الهجومية والذخيرة. من جهة اخرى اعلنت وزارة الدفاع الفرنسية مقتل جندي فرنسي واصابة اربعة اخرين بانفجار غير متعمد في فوج المشاة ريما الثاني الاربعاء خلال الاستعداد لنقل مركبة مدرعة إلى مقاطعة كابيسا . وبذلك يرتفع عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا منذ وصول القوات الفرنسية إلى افغانستان في اذار عام 2001 الى 58 جنديا. في سياق اخر اعلن الجيش الاميركي ان معتقلا افغانيا عضوا في تنظيم القاعدة توفي في معتقل غوانتانامو منتحرا وعثر عليه اثناء اجراء عمليات تفتيش روتينية في السجن. |
|