|
سانا - الثورة وحلفاؤها تحت ذرائع واهية لم تعد خافية على أحد ولتؤكد الأيام أن الهدف الأساسي لتلك الحرب كانت بالاضافة الى تقسيمه وتفتيته نشر العنف والفوضى كي لايتسنى للعراق أن يستعيد قوته وسيادته ودوره العربي والدولي الفاعل لمواجهة تحديات الأمة. وفي هذا السياق اعلنت مصادر عراقية أمس أن عدد قتلى الانفجارات قرب قيادة شرطة كركوك في العراق بلغ 25 قتيلا على الاقل فيما اصيب 79 اخرون بجروح. ونقلت ا ف ب عن مدير صحة كركوك صديق عمر رسول ان 25 شخصا معظمهم من افراد الشرطة قد قتلوا بسبب هذه الانفجارات. واوضح مسؤول رفيع المستوى في الشرطة العراقية ان عبوة ناسفة لاصقة انفجرت بسيارة مدنية في ساحة قرب مقر قيادة الشرطة في كركوك ما اسفر عن وقوع قتلى. واضاف المسؤول انه لدى تجمع افراد الشرطة والدفاع المدني لنقل القتلى انفجرت سيارة مفخخة قرب المكان وادت إلى وقوع عدد اكبر من القتلى. واسفر التفجيران اللذان وقعا في موقف السيارات الخاص بقيادة الشرطة عن أضرار جسيمة في عدد كبير من السيارات العسكرية والمدنية المركونة في مكان قريب. وذكرت مصادر امنية ان من بين القتلى عددا من الضباط بينهم سكرتير مدير شرطة كركوك وهو برتبة رائد. وبعد مرور نصف ساعة وقع انفجار ثالث مستهدفا موكب مدير التحقيقات الجنائية العقيد اراس محمد قرب مبنى محافظة كركوك وسط المدينة ما ادى إلى اصابة العقيد بجروح خفيفة بالاضافة إلى 31 من افراد حمايته. وقد ألحق الانفجار اضرارا جسيمة بسبع سيارات وعدد كبير من المباني والمتاجر المجاورة. وتعتبر هذه الهجمات الاعنف ضد الشرطة العراقية منذ مقتل 24 من افرادها قبل نحو اسبوعين بانفجار سيارة مفخخة في الحلة جنوبي بغداد. من جهة ثانية قتل عنصر من قوات الصحوة فيما أصيبت زوجته واثنان من أطفاله بجروح بانفجار عبوة ناسفة قرب منزله غرب بغداد. |
|