|
دمشق في موقعها المناسب ومحاربة الفساد وتكريس برامج وخطط عمل من شأنها الارتقاء بدور جهاز الشرطة في خدمة المواطنين وحفظ كرامتهم مع التركيز على ردم أي فجوة بين رجل الشرطة والمواطن أينما وجدت.
ودعا الوزير الشعار خلال اجتماعين له امس مع ضباط ادارة المرور وكلية الشهيد باسل الأسد للعلوم الشرطية الى التركيز على ايجاد نواظم جديدة للعلاقة مع المرؤوسين على أساس الالتزام بالنظام وتطبيق القانون وتنمية روح الابداع والمبادرة لديهم وتعزيز مبدأ المنافسة الشريفة مع مراعاة التأهيل المستمر لهم نفسيا وأخلاقيا ومسلكيا بما يجعلهم قادرين على مواكبة تطورات العمل الشرطي ويتناسب مع تنامي المسؤوليات والمهام الملقاة على عاتقهم مشيرا بهذا الصدد الى ان الوزارة تعمل حاليا على تأمين تجهيزات متكاملة ورفد جهاز قوى الامن الداخلي بدماء شابة جديدة من خلال افتتاح العديد من الدورات الشرطية . كما أوضح وزير الداخلية انه سيتم تفعيل دور التفتيش في الوزارة من خلال وضع نظام تفتيش جديد يقوم بدوره على أكمل وجه بما يسهم بمحاربة الفساد والكشف عن مواطن الخلل ومعالجتها مؤكدا انه لا مكان في قوى الامن الداخلي لاي متقاعس أو مسيء وانما للرجال المخلصين في عملهم المتسلحين بالنزاهة والكفاءة وقوة الانتماء وحب الوطن. وركز الوزير في اجتماعه مع ضباط ادارة وفروع المرور بدمشق وريفها على تقديم كل التسهيلات الممكنة للمواطنين واتخاذ الاجراءات اللازمة التي تخفف أعباءهم وتسرع انجاز معاملاتهم المتعلقة بعمل المرور أثناء مراجعتهم اضافة الى التعامل معهم باحترام من قبل شرطة المرور في الشارع بما يحفزهم على التقيد بأنظمة السير والمرور وقواعد السلامة المرورية ومنع ارتكابهم مخالفات مشيرا الى ان الجدية في تطبيق القانون تكون باحترام كرامة المواطن والابتعاد عن التعسف في اتخاذ القرار . ودعا وزير الداخلية الضباط ليكونوا قدوة لمرؤوسيهم في الانضباط وتطبيق القانون وحسن التعامل مع المواطنين موضحا أن الضابط الناجح المنتج هو من يعرف كيف يجعل من مرؤوسيه رجالا ناجحين يتداركون اي خلل في هذه العلاقة من خلال اشعار كل مواطن أن كرامته موضع اهتمامهم وسهرهم وتلبية مطالبهم وشكاواهم المحقة وفق الانظمة والقوانين ودون اي تقصير. كما قدم وزير الداخلية للضباط عرضا عن مجريات الاحداث التي تمر بها سورية وأبعاد المؤامرة والحملات التحريضية التي تقودها جهات خارجية للنيل من أمن واستقرار سورية نتيجة مواقفها الوطنية والقومية ورفضها للاملاءات وسياسة الهيمنة والضغوط. |
|