|
دمشق ويهدد بالعقاب هناك.. وكل ذلك تحت يافطة دعم الديمقراطية والحريات التي يتغنى بها دون ان يعي كلماتها. اوباما وفي خطاب ألقاه بشأن المنطقة نقلته الفضائية السورية مباشرة اكد ان بلاده ستستعمل قدراتها من اجل التغيير في المنطقة، مشددا على ان مستقبل الولايات المتحدة مرتبط بمستقبل منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا. ولم ينس اوباما ان يصعد من لهجته ضد سورية بسبب مواقفها من القضايا العربية، مطالبا الحكومة السورية باجراء اصلاحات كما لم ينس ان يستخدم عنجهيته لفرض املاءات على دولة ذات سيادة حين تحدث عما يجري في سورية مكرراً مطالبته المعروفة دون ان يرى من نظرته أحادية الجانب ان هناك عصابات ارهابية مجرمة تعمل على قتل المدنيين وعناصر الجيش والقوى الامنية، وتعمل على تدمير الممتلكات العامة والخاصة، كما هدد اوباما بأن سورية «ستتعرض للعزلة الدولية» اذا لم تقم بتنفيذ هذه المطالب. وبالمقابل كان حريصا على تأكيد التزام واشنطن بأمن اسرائيل رافضاً المسعى الفلسطيني للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية في الامم المتحدة في شهر ايلول المقبل. داعيا الى حل يستند الى «دولتين لشعبين» اي دولة للشعب اليهودي في «اسرائيل» الى جانب دولة فلسطينية مستقلة، حسب تعبيره. |
|