|
|
مجتمع الجامعة المعنيين في التعليم المفتوح باجراء تعديلات في هذا البرنامج الامتحاني. الأمر الذي تسبب بإرباكات وأزمة حقيقية لعدد من الطلاب بسبب تداخل المواد الامتحانية مع بعضها وتزامنها في اليوم نفسه. السؤال الذي يطرح نفسه هنا, لم تم التعديل في الأيام القليلة قبل الامتحان? أما كان بالامكان التعديل في وقت مبكر تفادياً لوقوع مثل هذه الإرباكات للطلاب? وما ذنب الطالب الذي وجد نفسه أن مادة من المواد المطلوبة منه متزامنة في امتحانها مع مادة أخرى? ولماذا حكم على هؤلاء الطلاب وقبل بدء الامتحان أن يخسروا مادة من موادهم الدراسية. فلو امتحن الطالب ورسب بالمادة لشكا أمره لله,لكن أن يدفع أجر المادة ويدرسها ويرسب فيها قسراً فهذا غير معقول? حول هذه التساؤلات وهي مشروعة وتتردد على ألسنة الطلبة أنفسهم يعترف مركز التعليم المفتوح أن التعديل كان مفاجئأ فعلاً بسبب إغلاق موقع التعليم الالتكروني دون سابق انذار لكن تم تدارك ذلك بالإعلان عنه بالشريط الاخباري على شاشة التلفزيون العربي السوري (ونعقب هنا متسائلين هل مشاهدة التلفزيون العربي السوري مقرر من المقررات التي يجب متابعتها من قبل الطلاب) المهم أن الفوضى عمت وسببت الكثير من الارباكات في نظام التعليم المفتوح من أساسه بالنتيجة نقول: إن ماجرى يشير الى ضرورة معالجة جذرية للتعليم المفتوح ومصيره وطبيعته وكيفية تعامل ادارة هذا التعليم مع رئاسة الجامعة ومع الوزارة ومع الطلاب على حد سواء, سواء فيما يتعلق بالتسجيل والمناهج ومقررات الدراسة والامتحانات حيث لا يعقل أن نطالب الطلاب بتسديد أجور موادهم الدراسية التي يعلم الله تعالى في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة كيف يتم توفيرها دون أن نضمن لهم حقوقهم وحسن سير دراستهم والمناخات الملائمة لامتحاناتهم. |
|
