|
عيادة المجتمع لابد إلا أن نفكر بالكيفية والدور لجعل هذه الإنسانة سعيدة ومتوازنة مع نفسها ومع المحيطين بها إن كان زوجاً أو بنيناً أو بناتاً.. فتتأثر المرأة دائماً بأقل الأحداث التي تجرح مشاعرها وحياتها ويكون ارتكاسها أكثر من الرجل وهذا معروف اجتماعياً على تصنيف الشدات التي تعصف بالمرأة والرجل.. فالمرأة أقل تحملاً من الرجل في استيعاب الأمور الحياتية فمن هذا المنطلق يكون منطق التعامل الجيد واعطاء شحنات من الحب وتقديم العون المعنوي والدعم المادي كل على حسب استطاعته فتشعر المرأة دائماً بحاجة إلى الاهتمام والحنان..كي تبقى قادرة على العطاء المتوازن والمتكافىء. إن تقديم الوردة بين الحين والآخر وليس كما يقال هدية كبيرة ترهق اعباء العائلة.. بمثابة تجديد حياة ومشاعر ,هي كلمة شكراً من محيطها.. وهذا ما يسمو بمشاعرها إلى حد السعادة في وسط الآلام أو الاحزان.. فهي نغم من الحب تحتاجها بين الحين والآخر.. فلا يمكن أن تتقيد بيوم أو تقليد أو مناسبة لرفع هذا الشعور بالمحبة والحنان. فيجب أن تكون جميع أيامنا متسمة بالعطاء وأيضاً العطاء المتبادل حتى لا نظلم الجانب الآخر.. الزوج.. فالأنانية هنا مرفوضة.. وحب العطاء والتضحية شيء مرغوب به, ولكننا نطرح هنا خاصية المرأة والتي يجب أن نكرمها دائماً وننظر إليها النظرة الإنسانية الفاعلة بأنها إنسانة تستطيع أن تنافس في جميع المجالات وتؤخذ لجميع المناصب بكفاءة كبيرة.. فياوردة لمن أهديها.. < أليسار علي فندي المرصد الوطني لرعاية الشباب |
|