|
شؤون ثقا فية قراءة في كتاب نفحات انطاكية لصاحب الغبطة البطريرك اغناطيوس الرابع. في مرسم فاتح المدرس يفتتح معرض الفنان العراقي بعنوان أناشيد مهاجر ويستمر لغاية 14/.3 معرض : افتتح معرض الفنان عمر الحكيم في صالة عارف النكدي - السويداء ويستمر المعرض لمدة اسبوع. بمناسبة مرور /800/ عام على ولادة المتصوف جلال الدين الرومي يفتتح معرض طقس الدراويش في بهو خان سعد باشا مساء اليوم السادسة مساء ويستمر حتى 13/.3 حماة تلدرة : التاريخ والاسطورة محاضرة يلقيها د. فاضل الربيعي الساعة السادسة والنصف مساء في قاعة الفرقة الحزبية. القامشلي: بروتوكولات حكماء صهيون وثقافة المقاومة محاضرة يلقيها غسان عجيل . حمص : أيام رفيق أتاسي السينمائية يفتتح في صالة الكندي بحمص وتستمر فعالياته ليوم الجمعة . ** أين المفكرون ..? يتوقف أدونيس في زاويته الشهرية ب ( دبي الثقافية) عند فكرة الاستباحة ويذهب الى الاستشهاد بما قاله أحد المفكرين الفرنسيين من أن الارهاب انتصار رمزي على القوة العسكرية والاقتصادية التي تمثلها اليوم الولايات المتحدة.. ولكن أدونيس يرى أن المشكلة الآن هي أن هذه ( القوة الامريكية) بدأت تنتج فكرها , وهو فكر يتأسس على نظرية الاستباحة بوصفها مبدأ وعلى نظرية التسويغ بوصفه منهجاً , فللولايات المتحدة الحق في نشر ( رسالتها) وفي الدفاع عن ( أمن) هذه الرسالة.. هكذا نرى عمليا أن هذه القوة تتعاون بإمكاناتها جميعاً مع كوارث الفقر والبطالة والمرض والتشرد لتدمير العالم, أو الهيمنة عليه وهي في حالة من الاحتضار.. ويطرح أدونيس السؤال: لماذا لا يفكر أصحاب هذا الفكر بالواقع الكوني المريع , وهم جزء منه ويعلنون حرصهم على سعادة البشر.. ولماذا لا يفكرون في أن سيدة هذه القوة تهمل المعضلات الانسانية الاخرى..? *** الرافد في عددها الجديد صدر العدد 194 من مجلة الرافد الثقافية, وقد كان لافتاً أن تخصص ملفاً جيداً بعنوان: الرواية بعد نجيب محفوظ, وقد رصد الملف ملامح الرواية بعد مرحلة نجيب محفوظ, والغريب في الأمر أن الملف لم يتوقف عند اسم أي روائي سوري على الإطلاق وكأن الروائيين السوريين غير موجودين, وهذا ما يدعونا لإثارة سؤال غير بريء: لماذا تقدم بعض الدوريات العربية على الاحتفاء بلون من الإبداع التطري دون الآخر أهو تقصير من العاملين في الحقل لدينا في سورية ألا نجد لهم دراسات تعنى برصد الحركة الأدبية ونقدها أن أنهم مشغولون بألوان من الدراسات التي لا تثمر ولا تجدي نفعاً. |
|