|
بغداد أعلن مسؤول عسكري أميركي أن المركز الأمني المحصن سيكون قاعدة لانطلاق الدوريات الراجلة لشن حملات تفتيش موسعة في مدينة الصدر. بينما قتل ثلاثة جنود اميركيين في انفجار قنبلة كانت مزروعة على الطريق امس بالقرب من دوريتهم في وسط بغداد. وكانت القوات العراقية قد بدأت صباح امس عملية عسكرية لملاحقة اعضاء تنظيم خطفوا وقتلوا 14 شرطيا كانوا عائدين من اجازتهم. ونقلت ا ف ب عن عبد الكريم خلف مدير مركز العمليات في وزارة الداخلية قوله انه تم العثور على جثث 14 شرطيا اول امس كانوا قد خطفوا قبل يومين من قبل مسلحين بالقرب من قرية تقع بين بعقوبة والخالص موضحا انهم كانوا ضمن 55 شرطيا اخرين عائدين من اجازة الى منازلهم عندما هاجمتهم جماعة مسلحة واستطاعت خطف 14 منهم. وفيما يتعلق بالتطورات الأمنية الأخرى أعلنت الشرطة العراقية أن مسلحين قتلوا ستة مدنيين بينهم أربعة من أسرة واحدة في بلدة اليوسفية. وفي الحويجة بمحافظة كركوك قتل مدني وأصيب آخران بجروح خطيرة بنيران مسلحين. وقتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب 17 في انفجار استهدف سوقا للسيارات بمدينة الصدر شرقي بغداد اول أمس. كما أعلن الجيش الأميركي أنه قتل ثمانية مشتبه بهم في اشتباك ببلدة سلمان بك جنوب شرق بغداد, وقال بيان الجيش إنه تعرض لنيران أسلحة صغيرة وقذائف هاون فتبادل إطلاق النار مع المهاجمين, وأضاف أنه عثر على أسلحة قناصة وراجمات قنابل في موقع الاشتباك. وفي الحلة اعتقلت قوة من الشرطة العراقية شخصا يشتبه في أنه زعيم مليشيا تصنع قنابل تزرع على طريق الدوريات الأميركية. وقرب بغداد قال الجيش الأميركي إن جنودا عراقيين وأميركيين اعتقلوا 42شخصا يشتبه بانتمائهم لجماعات مسلحة. على الصعيد السياسي عين الامين العام للامم المتحدة بان كي مون امس ابراهيم غمبري مساعد الامين العام السابق للامم المتحدة للشؤون السياسية مستشارا خاصا لشؤون العراق ومسائل سياسية اخرى. من جهة ثانية قدم وزير القوات البرية الاميركية فرنسيس هارفاي استقالته امس بعد فضيحة شروط استقبال ومعالجة جرحى في مستشفي (والتر ريد) العسكري في واشنطن, حسب ما اعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الذي قبل استقالته. وأعرب غيتس الذي لم يوضح سبب هذه الاستقالة عن احباطه لكون البعض في سلاح البر لم يقدر بشكل جدي وضع وحالة مرضى والتر ريد. وكان قائد هذا المستشفى العسكري جورج ويتمان استقال من منصبه الخميس. وفي تحقيق طويل نشر اخيرا, كشفت واشنطن بوست انه بعد معالجة جروحهم , يواجه مئات الجنود الذين قاتلوا في العراق وافغانستان حالة من عدم الارتياح, وحتى انعدام الظروف المؤاتية للعيش والبيروقراطية او الاهمال من جانب الادارة في اقسام مستشفى والتر ريد, الذي يعتبر واجهة الطب العسكري الاميركي. |
|