|
اقتصاديات إشارة إلى زاويتكم (عالمكشوف) المعنونة (لماذا القمح) الواردة بعددكم رقم (13248) ليوم الخميس الواقع في 12 صفر 1428ه الموافق1 آذار 2007 الصفحة الخامسة والمعتمدة على خبر يقول إن مؤسسة الحبوب لديها نية ببيع كميات كبيرة من القمح القاسي بمواصفات متدنية إلى مؤسسة الأعلاف!! والذي يتساءل عن سبب بيع مؤسسة الحبوب القمح كأعلاف للحيوانات لولا أن مواصفات هذا القمح متدنية وغير صالحة للاستهلاك البشري, وما الذي أدى إلى تدني مواصفات القمح وتحويله إلى أعلاف?!. وانطلاقاً من ضرورة توضيح حقيقة الموضوع بالكامل ليصار إلى إزالة أي التباس نبين لكم تفاصيله التي تمت على الشكل التالي: - الاتحاد العام للفلاحين بكتابه رقم 201 تاريخ 30/1/2007 الموجه إلى السيد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية رئيس اللجنة الاقتصادية شرح الوضع الحالي للمواد العلفية في سورية وبين ضرورة وجود حل إسعافي فوري لتأمين الأعلاف اللازمة للثروة الحيوانية واقترح أن تقوم المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب ببيع المؤسسة العامة للأعلاف كمية 500 ألف طن من القمح المخزن لديها لإدخالها ضمن المقنن العلفي الموزع على الثروة الحيوانية. - السيد نائب رئيس مجلس الوزراء بحاشيته رقم 511/ن.ر تاريخ 6/2/2007 المسطرة على كتاب اتحاد الفلاحين أعلاه تضمنت (السيد مدير عام المؤسسة العامة للحبوب ع.ط السيد وزير الاقتصاد والتجارة يرجى الاطلاع وبيان الرأي والإمكانية والإعادة وبالسرعة الممكنة). - السيد وزير الاقتصاد والتجارة بحاشيته رقم 778- وتاريخ 8/2/2007 تضمنت السيد المدير العام لمؤسسة الحبوب للاطلاع والمعالجة بإيجابية ضمن الإمكانيات المتاحة. - بناء على ذلك عقد اجتماع بمقر مؤسسة الحبوب في الحسكة ضم ممثلين عن المؤسسة العامة للحبوب والمؤسسة العامة للأعلاف وتم التوصل إلى نقطتين أساسيتين: - الاتفاق على استجرار مؤسسة الأعلاف كامل الأرضيات والأوفال ونواتج الغربلة الناتجة لدى مؤسسة الحبوب وفق وسطي أسعار مؤسسة الحبوب لمؤسسة الأعلاف لهذه المواد خلال عام .2006 - بخصوص طلب الاتحاد العام للفلاحين بيع مؤسسة الأعلاف كمية 500 ألف طن قمح تم الاتفاق على رفع مذكرة للسيد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عن طريق السيد وزير الاقتصاد والتجارة تتضمن أنه يتوفر لدى المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب كميات من القمح القاسي درجة رابعة فائضة عن الاستهلاك المحلي والمخزون الاستراتيجي والتصدير يمكن بيعها لمؤسسة الأعلاف بسعر الشراء من الفلاح وقد أشارت مؤسسة الحبوب إلى أن الكمية المذكورة صالحة للاستهلاك البشري. - تم رفع المذكرة من قبل السيد وزير الاقتصاد والتجارة إلى السيد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وأشار فيها بوضوح إلى أن هذا القمح صالح للاستهلاك البشري. هذه هي تفاصيل الموضوع ونؤكد هنا أن كميات القمح المخزنة لدى المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب بالكامل سليمة وصالحة للاستهلاك البشري ولا يوجد أي تقصير في العمل والإشراف على هذه المخازين والحراسات مؤمنة بشكل جيد. يرجى الإطلاع ونشر الرد في نفس مكان نشر الخبر ليصار إلى توضيح كافة الملابسات التي تمت كي لا نسيء إلى سمعة القمح السوري عالمياً وعربياً والذي يعتبر من أجود الأقماح عالمياً علماً أنه قد بلغ تصديرنا منه خلال عام 2006 ما يزيد على 1,5 مليون طن. شاكرين تعاونكم دمشق في 1/3/2007 رئىس مجلس الإدارة المدير العام للمؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب سليمان الناصر |
|