|
القاهرة عقد السيد وليد المعلم وزير الخارجية مع السيد عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية في القاهرة مساء أمس جلسة مباحثات تركزت على الموضوعات المدرجة على جدول اعمال الدورة السابعة والعشرين بعد المئة لمجلس جامعة الدول العربية التي تبدأ اعمالها غداً بمقر الامانة العامة للجامعة والتي سيرفعها الوزراء الى القمة العربية القادمة وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والاوضاع في الاراضي المحتلة والجولان ورفض العقوبات الاميركية احادية الجانب المفروضة على سورية واخر المستجدات على الساحتين اللبنانية والعراقية. وحضر المباحثات السيد يوسف أحمد سفير سورية لدى القاهرة ومندوبها الدائم في الجامعة العربية. وفي تصريح للثورة من ا لقاهرة أكد احمد أن الاجتماع ناقش قضايا المنطقة المختلفة, وكان ايجابياًً جداً, مثل كل اللقاءات التي تجمعنا مع السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية. واضاف احمد بان المعلم التقى أيضاً وزير خارجية سلطنة عمان ودار الحديث حول الأوضاع العربية وجدول أعمال القمة العربية. كما تطرق الاجتماع لتحضيرات جدول أعمال القمة العربية القادمة حيث كان هناك تطابق وجهات النظر حول كل القضايا المطروحة. غوتيرس يشكر سورية لجهودها تجاه المهجرين العراقيين من جهة ثانية بحث المعلم مع السيدانطونيو غوتيرس رئيس المفوضية العلىا لشوون اللاجئين خلال استقباله له في القاهرة مساء أمسم الجهود التي تبذلها المفوضية لعقد موتمر دولي لبحث سبل تقديم المساعدة للمهجرين العراقيين جراء الوضع الامني المتدهور في العراق. وفي هذا الصدد عبر السيد غوتيرس عن شكره وتقديره العميق للقيادة السورية على الجهود التي تقوم بها تجاه المهجرين العراقيين لتخفيف المعاناة عنهم. المعلم يلتقي المبعوث الشخصي للرئىس القبرصي كما استقبل الوزير المعلم السيد سوتريوس زاكيوس المبعوث الشخصي للرئيس القبرصي وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين. وكان الوزير المعلم قد وصل الى القاهرة بعد ظهر أمس للمشاركة في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية. وكان في استقبال الوزير المعلم لدى وصوله السفير يوسف أحمد والامين العام المساعد في الجامعة العربية ومدير المراسم في الجامعة. ** بلال: سورية تدعم كل جهد يصب في مصلحة اللبنانيين اكد الدكتور محسن بلال وزير الاعلام ان سورية ومنذ عقود تدعو الى تضامن عربي فعال من اجل الوقوف صفا واحدا لدعم القضايا العربية الحقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وقال وزير الاعلام في مقابلة مع قناة العالم أمس ان سبب المشاكل في منطقة الشرق الاوسط هو الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية واضيف الىه الاحتلال الانغلواميركي للعراق وان معالجة هذه المشكلة تبدأ بتضامن عربي ودولي من اجل ابعاد وانسحاب المحتلين عن اراضينا ومن هنا فان اشتراكنا في القمة العربية سيكون اشتراكا فاعلا ومؤثرا. واضاف الوزير بلال ان السيد الرئيس بشار الأسد استقبل منذ ايام مبعوثا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية الذي حمل رسالة من الملك عبد الله الى الرئيس الأسد تتضمن دعوة للمشاركة في اعمال القمة العربية وان اللقاء كان وديا. واكد الدكتور بلال ان العلاقة السورية السعودية علاقة تأخ وصداقة فهما دولتان عربيتان شقيقتان تعملان في مجال عربي اسلامي واحد وكلاهما تعملان من اجل القضايا العربية العادلة في فلسطين ولبنان والعراق وقضية التضامن العربي والاسلامي لافتا الى ان اتفاق مكة المكرمة بين حركتي فتح وحماس اسس في دمشق وتوج في مكة وهذا دليل على التناغم والتفاهم بين البلدين سورية والسعودية مؤكدا مباركة سورية لاتفاق مكة. واشار الوزير بلال الى ان الادارة الاميركية تريد الفتنة في فلسطين وتعمل ضد حكومة الوحدة الوطنية التي اتفق علىها في مكة وتمنع اي ادانة لاسرائيل وجرائمها التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وبحق البرلمان الفلسطيني المنتخب وبحق الحكومة الفلسطينية المنتخبة . وحول الموضوع اللبناني اكد الدكتور بلال ان سورية تبارك اي جهد عربي يصب في مصلحة اللبنانيين لان سورية تريد لبنان معافى وموحدا ومتضامنا على اسس وطنية تجمع اللبنانيين وان سورية مع كل ما يتوافق علىه اللبنانيون وانها مع كل الجهود الخيرة التي تبذل من اجل لبنان العربي القوي المعافى الموحد الشقيق التوءم لسورية. وقال الوزير بلال نحن نريد ان نتعامل مع لبنان كدولة عربية شقيقة سيدة ممثلة بحكومة وطنية تمثل الشعب اللبناني واننا مع مؤسسة الدولة اللبنانية ولسنا مع من يستجدون ويستقوون بالخارج ويرفضون الوفاق والحوار وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية. ونوه الوزير بلال بالمقاومة الوطنية اللبنانية التي رفعت رأس الامة العربية والاسلامية عالىا ودحرت العدوان الاسرائيلي على لبنان في تموز الماضي وها هي تداعيات فشل العدوان تتوالى في اسرائيل. وقال وزير الاعلام ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في وضع سياسي لا يحسد علىه الان وان استطلاعات الرأي في اسرائيل تشير الى ضعف حكومة اولمرت المهزوم امام المقاومة اللبنانية البطلة مشيرا الى ان اولمرت قد يفكر بمغامرة أملا بانقاذه من مأزقه الحالي وشعوره بالهزيمة امام المقاومة ونحن في سورية لم نثق يوما بالحكومة الاسرائيلية لانها قد تغامر في اي لحظة ونحن نضع ذلك في حساباتنا دائما. |
|