لم يكن يحارب لأجل الرب،فالرب ما كان ليرضى بقتل نساء و أطفال و رجال أبرياء. و عند هذه اللحظة قرر التوقف و الرجوع إلى ألمانيا و شاركه القرار فيلسون (رون بيرلمان) صديق سلاحه الذي أدرك ما أدركه بهمان. في طريق العودة مرورا عبر (ستيريا) التابعة للمملكة الرومانية المقدسة ،و في بلدة (ماربوغ) فضح سيف بهمان هويتهما رغم محاولة إخفائها، و قبض عليهما ليمثلا أمام الكاردينال المصاب بطاعون لم يصبه وحده بل زحف إلى كل المملكة الرومانية، و كان ثمن الإفراج عنهما هو نقل آنا (كلير فوي)،الفتاة الشابة التي يعتقد بأنها ساحرة مسؤولة عن البلاء الذي حل بالبلاد، إلى دير في (سيبراك) ،و إذا تأكد القسيسون هناك أنها ساحرة ،سيقومون بالتلاوة من كتاب سليمان للخلاص من سحرها. ربما شيء ما في وجه الفتاة المتهمة أعاد إلى بهمان وجه تلك المرأة التي أنهى سيفه حياتها، فقرر المضي في الرحلة شريطة أن تحاكم بعدالة. و رفاق الرحلة هم الراهب ديبيلزاك (ستيفن كامبييل مور ) و الفارس ايكاهرت(اولريش تومسين) الذي قتل الطاعون أسرته، و هاجمار المحتال(ستيفن غراهام) و دوره المرشد في هذه الرحلة الصعبة، و لحق بهم فتى المذبح كاي(روبيرت شيهان) مع حلم بأن يغدو فارسا.‏