تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


جوني ديب : تخليت عن نفسي لجاك سبيرو في «قراصنة الكاريبي»

عن لوفيغارو
سينما
الأثنين 23-5-2011م
دلال ابراهيم

للمرة الرابعة يلعب الممثل جوني ديب دور جاك سبيرو في الجزء الرابع من فيلم (قراصنة الكاريبي) والذي عرض في مهرجان كان السينمائي في إطار الأفلام خارج المنافسة ..

بصوت خافت وبالكاد مسموع تحدث الممثل ديب في لقاء أجرته معه صحيفة لوفيغارو حرص فيه كعادته بأن يكون متيقظاً ولطيفاً فتحدث عن مستقبل هذه الشخصية (دائماً نشعر بالحزن لدى الانفصال عن الشخصية التي نجسدها عند نهاية التصوير ، وكأننا نترك فيها جزءاً منا . وفي شخصية جاك هناك صوت خافت داخلي يقول “من الممكن العودة يوماً” وأنا أتمنى ذلك ، علاوة على أنني لم أضجر مع تلك الشخصية . وفي كل جزء كنت أسعى لأقدم شيئاً جديداً للمشاهدين . أتمنى من كل قلبي ، في حال توفر المخرج الجيد والنص الأصلي أن تستمر شخصية جاك وتحيى إلى الأبد) .‏

وحول أصل الشخصية يقول (إنها تتطور ضمن خيال وهمي وتسمح خصائصها الخارقة للطبيعة برفع سقف الرهانات على مخطط أداء الممثل . وبالنسبة لي عندما فهمت الشخصية تخليت عن نفسي لها وكانت هي من تملي علي التصرفات) ومن المقرر أن يقوم الممثل جوني ديب بإخراج فيلم وثائقي عن عازف الغيتار في فرقة رولينغ ستون كيث ريتشاردز (من أجل هذا الغرض تجاذبنا أطراف الحديث معاً لمدة 36 ساعة ونحن لسنا في عجلة من أمرنا من أجل عملية المونتاج . وكان شرف لي أن أمضي بضعة ساعات في رفقته نثرثر في المقطورة التي تقاسمناها سوية خلال تصوير ساعات اللقاء). وعن مشروعه في تصوير مسلسل (الظلال السوداء) الذي كان يعرض خلال الستينات يقول (أريد أن أبين نقاط ضعف مصاص الدماء والذي وبعد قرنين من غيابه واجه سخافات العالم في أعوام الستينات) . وفي سؤال حول ما إن كان أطفاله يشاهدون أفلامه يقول ( يشاهدونها ولكن من دون وجودي . وفي حال مررت من جانب الحجرة التي يشاهدون بها أفلامي أعود أعقابي على الفور ، يشاق علي رؤية نفسي على الشاشة ، وأنا لا أرى أفلامي). وعن علاقته مع عائلته تحدث قائلاً (سعيد للغاية مع عائلتي وبفضل أطفالي حاضري مفعم . دون أن ننسى سعادتي في العمل بالسينما) . وينصح جوني ديب (علينا قبل كل شيء معرفة الاستمتاع بالحياة في محاولة لاحتضان اللحظة الحاضرة دون اجترار الماضي أو القلق بشأن المستقبل) .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية