تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ملامح الرؤية الجماهيرية في الحسكة..استغلال يوم الجمعة..اصطياد في المياه العكرة

الحسكة-يونس خلف
محليات
الاثنين 23-5-2011
عبر عدد من المواطنين في محافظة الحسكة عن رؤيتهم للوقائع التي جرت في بعض المحافظات السورية حيث رأى المهندس المدني محمد العلي أن كل من شارك بالأحداث والشغب

لا يمت للوطن بشيء ولديه قابلية لبيع الوطن بالرخيص وان ما حدث مخطط له خارجياً وبقوة مادية ودولية وأن المظاهرات لا تعبر عن مطالب شعبية بالنسبة لهؤلاء وإنما يستغلون يوم الجمعة الحاشدة بالناس بعد الصلاة ليصطادوا في المياه العكرة وقال ان الاصلاح ليس غايتهم وإنما هدفهم تنفيذ مخطط خارجي مع مرتزقة مدججة بالسلاح والحقد تجاه هذا البلد المقاوم وأكد أنه يرى بكل ثقة وقناعة أن النسيج الاجتماعي في محافظة الحسكة ليس له مثيل في أي محافظة لأنه خليط من جميع الأطياف المذهبية والاجتماعية التي يجب أن تتعايش معا دون تفرقة وطالب بضرورة القضاء على الفساد بكل أشكاله وتوفير فرص عمل للشباب وتشكيل لجان لمتابعة القرارات والمراسيم الصادرة من السيد رئيس الجمهورية وتنفيذها على أكمل صورة وبشفافية.‏‏

وقال السيد نمرود طوكمجي ـ رجل أعمال :إن هذه الأحداث خرجت من تصنيف التظاهر والمتظاهرات ومن الأسباب والدوافع المؤدية لهذه الأمور النفوس المريضة التي ليس لها أي إحساس أو معرفة بالمواطنة وتدخل اليد الخارجية ومحاولة التخريب بأي شكل لأن هذا البلد شكل عائقاً أمامهم لتحقيق مآربهم مهما كلفهم ذلك وإن ما يحصل من مظاهر التخريب والفوضى ليس له أي علاقة بالمطالبة بأي إصلاح وهذا الأسلوب التتري ليس له أي علاقة بطبع أي سوري وطني لأن الموضوع قد انقلب إلى تخريب ودمار .‏‏

وطالب السيد طوكمجي بالقضاء على الروتين الممل الذي تعودنا عليه في متابعة أي معاملة في دوائر الدولة وتشكيل لجان للبحث عن الفساد والرشوة وبرأيي التدخل المستمر للجيش لبتر هذه اليد المخربة هو أسرع حل للبدء بأي إصلاح .‏‏

وقال سامر شماس ـ معلم : إن ما يحدث هو نتيجة عوامل خارجية تهدف إلى إضعاف دولتنا (شعبا وحكومة) على المستوى العربي والدولي لضرب الاستقرار والأمن والأدوات هي الإعلام في الخارج أما في الداخل النقود والسلاح وأصحاب النفوس الضعيفة لأجل كسب المال حيث تبين أن معظم الأشخاص المخربين هم من خلفيات ثقافية واجتماعية متدنية كما إن تكرار المتظاهرات ليس هدفها رفع المستوى المعيشي للمواطن أو الحرية كما يدعونها إنما هي ضرب استقرار البلد سياسيا واقتصاديا .‏‏

إلا أننا ومن خلال محبة الوطن والمواطن لأخيه المواطن ومحبة الوطن والرئيس بشار الأسد هي أكثر قوة وفاعلية في الحفاظ على الأمن والاستقرار وإبلاغ الشرطة عن أي شيء يشعر المواطن بأنه يخرب ويضرب الوطن والوحدة الوطنية. وإنني أطالب هنا بضرورة تخفيض نسبة الجمارك على الموارد المستوردة وخاصة المواد الأولية ونصف المصنعة التي تستخدم في الصناعة وتخفيض سعر المازوت والكهرباء وتخفيض سن التقاعد من أجل إيجاد فرص عمل للشباب ومحاسبة الذين ساعدوا في إدخال الأسلحة .‏‏

وقال فرح جرجس طبيب : في بداية الأمر كانت المظاهرات تطالب بالإصلاح وما لبثت أن تحولت إلى أعمال عنف والأهم من ذلك الحملة الإعلامية العنيفة على كافة المستويات باتجاه التحريض كان لها دور في تأجيج هذه المظاهرات وأصبح المواطن على يقين أن الأيدي الخارجية فعلت فعلها في عمليات التخريب والقتل كما إن المتظاهرين ليسوا بصدد الإصلاح إنما هناك أهداف أعمق لأن كل من ينظر لهذه الحزمة الإصلاحية الجريئة في تاريخ سورية يرى أنه لم تعد ضرورة للخروج إلى الشارع‏‏

أما بالنسبة لنا في الحسكة فقد أصبحت لدينا قناعة بأن الاستمرار بهذه الأحداث يؤدي إلى ضرر كبير بالوطن والمواطن ولذلك نحن نتعاون مع بعضنا بهدف الحفاظ على أمن الوطن والمواطن وحماية الممتلكات العامة من أي عبث .‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية