|
|
دمشق ساهم بعودة العافية الى المصرف وتغيير مساره وتحسين العلاقة مع زبائنه وأشار المعراوي في تصريح للثورة أن الأمل كبير باسترداد بقية الديون المتعثرة والبالغة 12 مليار ليرة دون فوائد خاصة وأن المصرف يشجع على التسويات الحديثة منها التي دخلت بخانة الملاحقة والتي يمكن أن يكون هناك اجراءات مستقبلية تساهم بعودتها الى الطبيعية. وفي رده على سؤال حول قدرة المصرف على تلبية طلب بعض الصناعيين عبر اتحاد غرف الصناعة لبعض القروض الاسعافية التي تمتد من مليون الي 5 ملايين ليرة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة قال المعراوي: بصراحة ليس لدينا القدرة على تلبية هذا الطلب لأسباب كثيرة لأننا اذا قمنا بعملية احصاء لهذه المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي تشكل 90٪ من هيكل الاقتصاد الوطني السوري فهذا يتطلب عشرات المليارات لتقديم هذه القروض حتى امكانية تأمين هذه السيولة غير ممكن لو وافق المصرف على ذلك لأن رأسمال المصرف 1.24 مليار ليرة وأهم مصدر للتمويل هو الودائع من قبل الافرادوالمؤسسات ومن غير المنطق أن يتم تبديد نسبة من هذه الودائع في قروض بدون فائدة أو بدون فائدة منخفضة. علماً أن وسطي كلفة الودائع لدى المصرف الصناعي 5.5 ٪ فأي قرض يتم الموافقة عليه أو منحه بفائدة أقل من5.5٪ سيرتب خسائر على المصرف بمقدار الفرق. وأشار د. المعراوي الى أن المصرف يقوم حالياً بدراسة لجدولة القروض وخاصة القروض القريبة خلال السنتين الحاليتين والدراسة تتم وفق اسس تساهم بحل مشكلة الصناعيين المتعثرين حديثاً ولا تشكل عبئاً كبيراً على المصرف الصناعي. وفي سياق متصل اعتبر د. المعراوي عام 2011 عام تنفيذ القرارات التي صدرت عام 2010 التي حولت المصرف من مصرف صناعي الى مصرف لتمويل كل الفعاليات الاستثمارية مثل الحرف والصناعة والسياحة والتجارة والمنشآت التعليمية والصحية..الخ. مشيراً الى أن عدد منتجات المصرف وصل الى 35 منتجاً وهذا غير موجود في أي مصرف اخر. |
|
