|
معاً على الطريق للتذكير السيدة جابر هي مؤلفة «الملك فاروق»، أول عمل درامي يتجرأ في حاضنة جمهورية على التغني بالملكية، وكان قد حظي بماكينة إعلامية هائلة. - في معرض انتقاده (وهذا حق بطبيعة الحال) لعرض الرئيس اليمني الاحتكام لصناديق الاقتراع، يسفه طارق الحميد الكاتب الصحفي في الشرق الأوسط التجارب الانتخابية في الجمهوريات العربية كافة. - تغض الوسائل الإعلامية النظر عن وصول جذوة الثورات العربية إلى دول الخليج، كما لو أن ما يحدث انكشاف عورة تستلزم الحشمة والأدب غض النظر عنها. - من غامض علمه تطفو على سطح التغطية الإعلامية حكاية الاغتصاب المزعوم لصحفية أميركية في ساحة التحرير اعتماداً على روايتها الشخصية، دون دليل أو برهان وإثبات، مع أنها كانت برفقة فريق عملها التلفزيوني بكامل عتاده وعدته. إنه تكريس لطابع ظلامي غرائزي متوحش لحركة تحرير عربية، ومصادرة لإمكانية التجديد الذاتي لهيكليات متكلسة يسعى خصومها لتهيئة المناخ لتقصفها لا لإنقاذها بضخ دماء ومفاهيم جديدة عليها. بالعودة إلى الصورة، يبدو أن السيناريو المؤهل للتبني والتمويل هو السيناريو الذي يتبنى الترميم ضمن إطار الحكم الأعتق بما لا يتجاوز حكمة الأسلاف: مات الملك، عاش الملك. هذه سياسة، ويمكن أن تكون مؤامرة، مخططاً، سمها ما شئت، المهم أن نعيها ونقدم السيناريو البديل عنها. |
|