|
سانا-الثورة وقال الصحفي الارجنتيني في مقال نشرته وكالة الانباء الارجنتينية تيلام تحت عنوان الهجوم الاسرائيلي في القنيطرة المدينة الخالدة في الذاكرة السورية ان المتظاهرين تعرضوا في ذكرى النكبة للقمع والموت برصاص أسلحة جنود الاحتلال الاسرائيلي في الجولان السوري المحتل. وتحدث الصحفي عن همجية اسرائيل ومعاناة ابناء مدينة القنيطرة المحررة الذين لم ينسوا اطلاقا أرضهم المحتلة منوها بصمود ابناء الجولان السوري المحتل وتشبثهم بهويتهم الوطنية وبوطنهم الأم سورية ورفضهم الهوية التي حاول الاحتلال الاسرائيلي فرضها عليهم. وابرز رانيا همجية وعنصرية اسرائيل حيث أقدمت عندما اضطرت لسحب قواتها من القنيطرة اثر حرب تشرين التحريرية على تفجير كل البيوت لتحول دون عودة سكانها وتركت اطلالها كأثر يحدث عما كانت عليه في الماضي اذ لم ينج منها سوى أحد المشافي واحدى الكنائس التي بقيت منتصبة كرمز للمقاومة السلمية. واكد الكاتب أهمية مدينة القنيطرة المحررة الخالدة في الذاكرة السورية والتي تحمل رمزا كبيرا بالنسبة لسورية وقال ان ابناءها مايزالون يأتون بقوافل سياراتهم كل يوم جمعة ويقفون على أطلال البيوت التي قطنوها في يوم من الايام قبل الاحتلال ويقضون يوما تمتزج فيه المشاعر مع ذاكرتهم كشعب عريق. وعرض الصحفي كيف يستخدم أهالي الجولان مكبرات الصوت للاتصال بأقاربهم الموجودين في الارض المحتلة مستهجنا استمرار اسرائيل باحتلال الاراضي العربية في الجولان السوري وباقي الاراضي العربية المحتلة رغم مضى كل العقود الفائتة. |
|