|
|
بيروت وقالت إنه بعد انتصار تموز 2006 أصبح لبنان أمام مرحلة جديدة يستطيع من خلالها فرض الشروط التي يريدها في وجه تلك السياسة. وفي هذا السياق قال نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان إنه يجب على اللبنانيين العمل يداً بيد لانقاذ لبنان وذلك من خلال قانون انتخابي عادل يتساوى فيه الجميع ورحب بتشكيل حكومة الوحدة على حين أكد الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله أن النقاش يتركز الآن على دور المقاومة واستمرار عملها لمصلحة البلاد مشيراً الى انتشار ثقافة المقاومة على امتداد العالم العربي وشدد على ضرورة عودة الأسرى من سجون الاحتلال الاسرائيلي. وقال مسؤول منطقة البقاع في الحزب محمد ياغي إنه على الحكومة الجديدة تحمل مسؤولياتها وفي مقدمتها أن تكون المقاومة ومشروعها الدفاعي الاستراتيجي في أساس وصلب بيانها الوزاري داعياً هذه الحكومة الى تطبيق البند الثالث من اتفاقية الدوحة وهو مناقشة وإقرار مشروع القانون المتعلق بالانتخابات النيابية والتحضير لانجازها. بدوره رحب رئيس هيئة علماء جبل عامل الشيخ عفيف النابلسي بتشكيل الحكومة معتبراً ذلك خطوة أساسية لترسيخ السلم الأهلي والمصالحة الوطنية. بينما أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن الوحدة الوطنية والمشروع التضامني بين القوى هو من أهم شروط حماية لبنان معرباً عن أمله في تمكن حكومة الوحدة من تحقيق الأماني الوطنية التي تشكل المقاومة عنوانها الرئيسي. ودعا إلى استذكار تاريخ انتصار المقاومة الوطنية في تموز 2006 التي استطاعت تسجيل صفحة جديدة من العز والفخار للشعب اللبناني,هذا وقد دعت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي حكومة الوحدة إلى تركيز اهتمامها على الملفات الأساسية وفي مقدمتها قانون الانتخابات وتنفيذ لاتفاق الدوحة والعمل على تثبيت الأمن والاستقرار ومعالجة كافة الأزمات التي عصفت بالبلاد وشددت على تعزيز العلاقات الأخوية بين سورية ولبنان بما يخدم مصلحة البلدين. من جانبه أكد وزير الصناعة غازي زعيتر التمسك بالثوابت الوطنية في ذكرى عدوان تموز وقال ان المطلوب من الحكومة تعزيز هذه الثوابت التي تؤكد وحدة لبنان وشعبه في الوقت الذي قال فيه النائب قاسم هاشم إن تشكيل الحكومة خطوة ايجابية وأمامها الكثير من التحديات وهو ما يتطلب زيادة مساحة المناخات الايجابية عبر خطاب سياسي هادئ ودعا هاشم الى متابعة ما تم البدء به بنيات صادقة وارادة وطنية قادرة من أجل لبنان. هذا في حين رحبت جبهة العمل الإسلامي بالتشكيل ودعت الى ضرورة تناسي كل الخلافات وتجاوز الصعاب. في غضون ذلك أكد أسامة سعد رئيس التنظيم الشعبي الناصري أن اصرار المقاومة على استرجاع جميع الأسرى ورفات الشهداء هو انتصار كبير للمقاومة ورحبت شخصيات أخرى بعودة هؤلاء الأسرى وأكدوا التمسك بثوابت المقاومة |
|
