|
باريس
ويحمل العمل توقيع النحات السوري مصطفى علي وقد تم اختياره من بين 35 عملاً فنياً عربياً مشاركاً وهو عبارة عن لوحة مسطحة مساحتها 36 م2 ويزن نحو 4 اطنان نحتت على مربعاته اشارات ورموز من التراث والتاريخ العربيين. وأكدت السيدة اسماء الأسد ان الفن مرآة تعكس ثقافة اي بلد كما انه لغة عالمية تنشر وتوثق التاريخ والحضارة الانسانيين معتبرة ان هذا العمل يؤكد اهمية الحضور السوري في المشهد الثقافي العالمي ودوره في تعزيز التواصل بين الحضارتين العربية والاوروبية. وبدوره عبر الفنان مصطفى علي عن اعتزازه بمشاركة السيدة اسماء بهذه المناسبة مشيرا الى اهمية دعمها الدائم ومتابعتها للفنانين والمبدعين السوريين داخل الوطن وخارجه. ويعتبر معهد العالم العربي في باريس معلما ثقافيا جاء كثمرة تعاون بين فرنسا واثنين وعشرين بلدا عربيا ليكون جسرا ثقافيا بين فرنسا والعالم العربي ويعمل على تطوير دراسة العالم العربي في فرنسا وتعميق فهم ثقافته وحضارته ولغته وجهوده الرامية الى التطور وتشجيع التبادل الثقافي والتعاون في ميادين العلم والتقنيات. |
|