تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


على الرصيف

ثقافة
الأربعاء 15-2-2012
الضفائر الماطرة.. مجموعة شعرية للشاعر حسن شريقي هي اختيارنا من مكتبة الرصيف. تحمل الصفحة الأولى إهداء بخط الشاعر يقول: أخي وصديقي السيد مفيد المصري المحترم.. عربون محبة واحترام.. أخوكم أبو فداء 5/1/2002.

قدم للديوان الشاعر أسعد علي بقوله: أيها الحسن العزيز الذي لم يرني وجهه، لقد انتظرتك، بعد سماع صوتك وقبله، فمنذ حملك إلي (فؤاد الغريب) أملت لسمع الحب وبصر الشعر ملتقى الضفائر الماطرة، بعالم يشكو من الجفاف و الطوفان معاً.‏

وبقيت بين المد و إلفه: كبحر اللاذقية بنت الشاطىء الشعشعانية، وبقيت أنظر (صفرة) ديوانك متذكراً صبايا العرزال في ربيع /عين الجديدة) حيث كان ما كان، ولا تروى حكايات اللهب مع الكتب. ويضيف أسعد علي قائلاً: إن كل بيت يمثل مدرسة في (الهوى) ولك أن تقرر انتسابك إلى أيتها شئت، وقل غير ذلك إن بدا لك، وسيقول قراؤك آراءهم وستجد بعض إشاراتي على مثل (سنبلة في مهب الريح) ومن قصيدته: باقة عطر في محطة وداع نقتطف قوله:‏

- سقط الفؤاد سريعاً أيها البشر- وهوى الضياء قتيلاً بعد أن غدروا‏

- والنيران و تلك الشمس فرقها- غدر لئيم فماج العرش و القدر‏

- حتى السماء يكاد الغدر يطبقها- فوق البسيطة من جراء ما غدروا‏

- هلا شعرتم ببعض الإثم معذرة- من يفقد الحس لايبقى به نظر.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية