|
|
دمشق ممهورا بتوقيع الاف السوريين تقديرا لمواقف الصين الداعمة لسورية وشعبها في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرات تستهدف امنها واستقرارها بحضور فعاليات اهلية وشعبية احتشدت منذ الصباح الباكر امام مبنى السفارة الصينية بمنطقة المالكي بدمشق. وبينت السيدة ميرزا عبود رئيس الفريق ان هذا النشاط يأتي في اطار التعبير عن شكر الشعب السوري لجمهورية الصين الصديقة لمواقفها المؤيدة والداعمة لمواقف سورية وتوقيع آلاف السوريين على العلم يعكس التقدير الذي يكنه الشعب السوري للصين وروسيا بعد الفيتو المزدوج الذي استخدماه في مجلس الامن لمنع تمرير قرارات تهدف الى النيل من سورية واستقرارها ومنع تحويل المجلس الى اداة بيد الدول الطاغية في العالم لتمرير مخططاتها في استغلال واستعباد الشعوب. والتقت «الثورة» في موقع الحدث عددا من المواطنين المشاركين. عدنان محمد: جئنا الى هنا لنشكر الصين حكومة وشعبا على موقفها المشرف من سورية ودعمها لقضيتها العادلة في وجه دول امتهنت الاستعمار والاستعباد منذ مئات السنين . محمد الابرش: نقول شكرا روسيا شكرا الصين اللتان اثبتتا بمواقفهما شجاعة تخلى عنها الاشقاء العرب الذين يجمعنا بهم الدم والحياة المشتركة منذ آلاف السنين فالانسان موقف ويبدو من هذه الاحداث التي تمر بها سورية ان ما يجمعنا مع روسيا والصين اقوى بكثير مما يجمعنا بأشقاء نبذوا كل الاعراف وكفروا بالقرابة. نور صباغ: ماالذي يريده هؤلاء الاعراب منا و اين هم الان من اولئك الصهاينة الذين يعمدون لتهديم المسجد الاقصى واين جمعية شيوخ العرب تجاه قبلة الاسلام الاولى وما الذي فعلوه لوقف نزيف الدماء في السودان والصومال واغاثة الجياع الذين يموتون بالعشرات يوميا في شوارع مقديشو .. ام ان سورية الان صارت شغلهم الشاغل والشعب السوري همهم الاول. الطفل زين العابدين خير بك : نحن ملايين السوريين لن نركع الا لله وستنتصر سورية بفضل شعبها وجيشها. |
|
