|
|
اللاذقية منددين بالانظمة العربية العميلة التي تفتح خزائن نفطها لتقتل السوريين ولتنال من دور سورية القومي والريادي في المنطقة.
وجدد اهالي اللاذقية وقوفهم خلف قيادتهم الحكيمة ودعمهم لمسيرة الاصلاح ورفضهم القاطع للاملاءات الخارجية مطالبين بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن. فقد عبرت حشود كبيرة من ابناء محافظة اللاذقية خلال فعالية وطنية نظمتها مجموعات شبابية وشعبية امس في ساحة المحافظة عن دعمها لمسيرة الاصلاح ورفضها للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية واستنكارها للتفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا حلب وللدور العربي في المؤامرة التي تتعرض لها سورية ولتوجيه الشكر لروسيا والصين على موقفهما الداعم للشعب السوري. وحمل المشاركون الاعلام السورية والروسية والصينية واللافتات المنددة بالمؤامرة التي تستهدف وحدة سورية قيادة وشعبا وكل من يقف خلفها من الدول الغربية والانظمة العربية العميلة وأدواتها في الداخل السوري مؤكدين أن ما جرى في مجلس الجامعة العربية مؤخرا هو استكمال للمؤامرة التي تكشفت فصولها وعكست افلاس أصحابها أمام صمود الشعب السوري الذي يثمن عاليا تضحيات جنودنا البواسل وقوات حفظ النظام في سبيل اعادة الامن والامان لسورية. وأكد المشاركون ان سورية كانت وستبقى عصية على المؤامرات بفضل وعي أبنائها والتفافهم حول قيادتهم وتمسكهم بالارث النضالى والقومي لسورية كحاضنة للعروبة وقلبها النابض. وقالت امنة مينة رئيس فرع نقابة المحامين في اللاذقية جئنا اليوم لنعبر عن احتجاجنا على مواقف دول الخليج والدول الاستعمارية ودورها التآمري على سورية وتعاطفا مع أهالي حلب وتحية لارواح شهدائها مستغربة هذه المواقف المتآمرة ضد سورية وشعبها في الوقت الذي ينسى فيه كل مايحصل في العالم من انتهاكات لحقوق الانسان لاسيما المجازر الوحشية التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني. وعبر المحاميان جهاد الضرف ومنذر مخلوف عن استنكارهما للتفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا مدينة حلب مؤكدين أن هذه الاعمال الاجرامية تعبر عن حقيقة الديمقراطية التي يتشدق بها الاستعماريون الجدد والتي لاتحتاجها سورية التي صدرت للبشرية اول ابجدية في التاريخ. وقال الفنان رامي كزعور نشكر روسيا والصين على مواقفهما المشرفة الداعمة لسورية داعيا الشعب السوري الى الارتقاء بمسؤوليته الوطنية لمعالجة الجرح النازف ودعم رجال الجيش الباسل المدافعين عن الوطن في الداخل والخارج. وأشار محمد صقور الى أن الشعب السوري لم يبخل بالتضحيات في سبيل صون بلده ليكون في المرحلة المقبلة أقوى وأكثر تجددا وليبقى قلب العروبة النابض. وأكدت كل من سميرة نيسانة وثناء بحري وغيداء سعد أن السوريين مستعدون لبذل أرواحهم نصرة للحق السوري وحفاظا على امن الوطن واستقراره مشيرة الى ان السبيل الوحيد لتحقيق هذا يتمثل بالتمسك بالوحدة الوطنية. من جهتها قالت رندة حسين نحن مع السيد الرئيس بشار الأسد حتى آخر رمق من حياتنا وندعم مسيرته الإصلاحية ونطالبه في الوقت نفسه بالضرب بيد من حديد لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن سورية. وقال سليم رومية رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين باللاذقية نجتمع امس لنجدد رفضنا المطلق لقرارات الجامعة العربية لاي تدخل خارجي في الشأن السوري مشيرا الى أن البرنامج الاصلاحي والوحدة الوطنية هما الطريق الوحيد للحفاظ على سورية وعلى الدم السوري. وقال مروان اسماعيل ستبقى سورية قلعة الصمود والتصدي وهانحن اليوم في الساحل السوري نبث رسالة الى العالم بأسره مفادها أن سورية ستبقى قلعة صامدة تتكسر على أعتابها كافة المؤامرات وذلك من خلال تمسك أبنائها بقيادتهم السياسية وجيشهم الأبي. وقال كل من سامر الجهني ومها سليمان وخالد قوجة إن لغة الدم والتفجيرات الارهابية لن ترهبنا فنحن امس أكثر وعيا لما يحاك ضدنا واشد تصميما على دحر المتامرين والمخططات التي تستهدف وطننا الذي بنيناه بجهد وعرق شبابنا. وأكدت ريم حلوم وزينب صالح وفاديا عثمان أن الانظمة العربية العميلة التي تفتح خزائن نفطها لتقتل شعبنا تكشف اليوم عن وجهها الحقيقي الحاقد على سورية العروبة في محاولة للنيل من دورها القومي. ونوه كل من مؤيد مراد وعامر نبوذة والطفلة حنين بمواقف الدول الصديقة لسورية وشعبها وفي مقدمتها روسيا والصين اللتان تتبنيان مواقف أخلاقية مبنية على ادارك ومعرفة بحقيقة ما يجري في سورية وبجرائم المجموعات الارهابية التي تروع الشعب الامن وتدمر البنى التحتية لاستنزاف قدرات الجيش السوري في دفاعه عن القضايا العادلة. وقال كل من مفيدة كاسو وسعدالله صافية جئنا لنشارك اليوم أبناء وطننا الغالى رفضهم لقرارات الجامعة العربية لانها تشكل خرقا لميثاقها وتعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية لبلدنا لكننا لن نسمح لهم بالمساس بالسيادة الوطنية والمساومة عليها او وضعها في بورصة السياسة الدولية. وتم خلال المسيرة الاعلان عن حملة للتبرع بالدم تقديرا لتضحيات الجيش العربي السوري في سبيل اعادة الامن والامان لسورية. بدوره قال محسن عمران «حمص»: لاشك في ان المرحلة الحالية هي مرحلة حساسة في تاريخ سورية الحديث وهي مرحلة حرجة نظراً لحجم المؤامرة الكبيرة التي تتعرض لها سورية ونحن إذ نعلن عن استنكارنا الشديد لقرارات مجلس الجامعة العربية ومحاولة دول الخليج تدويل الازمة السورية بهدف السماح بالتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.وطالب بالضرب بيد من حديد لكل من تسول نفسه العبث باستقرار الوطن كما دعا الى ملاحقة العصابات الاجرامية والمرتزقة اينما وجدوا لحماية المواطنين منهم. بدوره اعرب كمال حنا عن وقوفه مع الوطن وقائده ورفضه كل محاولات التدخل الخارجي بشؤونا الداخلية مطالباً الجهات الرسمية بسحب الجنسية السورية من كل اعضاء مجلس اسطنبول الاخواني. من جهته اوضح المهندس بسام عايد في اللاذقية جئنا الى هذه المسيرة لنعبر عن وقوفنا مع وطننا وقائدنا من مسيرة الاصلاح والتطوير ونعلن رفضنا لكل قرارات مجلس جامعة الدول العربية ونتقدم بشكرنا العميق الى الدول الصديقة التي وقفت الى جانبنا في هذه الازمة. كما وجهت رجاء مستل «مدرسة» بطاقة شكر وامتنان للدول الصديقة الصين وايران وروسيا على مواقفها الرائعة مع سورية. كما شكر عضو المكتب التنفيذي حسن علي جريعة الدول الصديقة روسيا والصين وايران مستنكراً قرارات الجامعة العربية. |
|
