|
عمان وقال موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الاردنيين في الندوة الحوارية التي نظمتها اللجنة الشعبية الاردنية لرفض التدخل الخارجي في سورية بمحافظة الكرك واللجنة الشعبية الاردنية لمساندة سورية ان الجميع يعرف ميزان القوى داخل الجامعة العربية وطبيعة هذه الاطراف فهذه الجامعة مختطفة منذ سنوات حيث تسيطر عليها عواصم عربية معروفة بارتباطها بالولايات المتحدة الامريكية واسرائيل. وأضاف محادين انه لا يمكن لاي عربي أن ينتظر أي توجهات ايجابية من جامعة تقبع تحت سيطرة هذه القوى المشبوهة. بدوره قال ضرغام هلسة عضو اللجنة الشعبية الاردنية لمساندة سورية نحن الان أمام جامعة عربية تقودها قطر وغازها والسعودية وبترولها بمعنى أننا نتحدث عن جامعة عربية استطاعت في قراراتها الاخيرة أن تثبت للقاصي والداني أنها ونظامها الرسمي العربي من يتامر على قضايا الامة العربية. وقال معين بقاعين عضو التيار اليساري الديمقراطي في الكرك ان المؤامرة على سورية أكبر من الجامعة العربية التي رهنت نفسها وارتبطت بالمشروع الغربي حول تدمير المنطقة العربية وتقسيمها وتجزئتها. من جهته قال يوسف الصرايرة نائب أردني سابق ان سورية هي الدولة الممانعة الوحيدة الباقية في المنطقة ولذلك فان مشروع الهيمنة بقيادة أميركا واسرائيل وأوروبا يحاول تفكيك الدولة السورية للقضاء على العالم العربي ككل. وقال عبد الوهاب المجالي عضو اللجنة الشعبية الاردنية لرفض التدخل الخارجي في سورية ان هذا التامر الذي تشارك فيه أطراف متعددة سيسقط مع الزمن والشعب السوري يعي حجم هذه المؤامرة التي أصبحت اليوم واضحة المعالم. من جانبه قال أحمد القطاولة محلل سياسي أردني ان سورية لكل العرب وهي أمانة قومية عند السوريين المطلوب منهم اليوم هو عدم السماح لهذا المشروع بالمرور بأي ثمن. وشارك في الندوة ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية حيث أكد الجميع أن الامة العربية تتعرض لحملة شرسة من خلال استهداف سورية وأن المطلوب الان هو وقفة من أبناء الامة العربية ضد هذا الاستهداف وعدم السماح له بالمرور. كما أدان المشاركون الارهاب الذي يتعرض له أبناء الشعب السوري مشيدين بوعي السوريين بالمخطط الذي يحاك لوطنهم. |
|