|
سانا - الثورة
والغارقين في مستنقع العداء لسورية وشعبها، عسكريون يواجهون ارهاب المجرمين ويسطرون قصص البطولة وملاحم الشهادة لإرساء الامن والاستقرار الوطني ويزفون شهداء من كافة محافظات الوطن الى مثاويهم الاخيرة لكنهم خالدون وباقون في ضمير كل سوري على مر الزمان. فمن مشافي تشرين بدمشق وزاهي ازرق باللاذقية وحمص العسكرية شيعت الى مثاويهم الاخيرة أمس جثامين 13 شهيدا من عناصر الجيش وحفظ النظام استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة اثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في ريف دمشق وحمص وادلب. وبأكاليل الورد والغار وحفنات الارز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه جرت للشهداء مراسم تشييع رسمية مهيبة.
والشهداء هم: الرقيب محمد شحود النبهان من ادلب. الرقيب فراس عبد الحميد شيخموس من الحسكة. الرقيب صالح سليمان سقر من طرطوس. الرقيب حسن هاني الشيخ من اللاذقية. العريف احمد خلف العلي من الحسكة. المجند فايز طه الديري من ادلب. المجند محمد علي زعرور من حلب. المجند سمعو حسين الشيخ طه من حلب. المجند ماجد عادل جنيد من حلب. المجند مجد حسين حمودي من حماة. المجند محمد ابراهيم الحوامدة من درعا. المجند محمد فايز كتب من ريف دمشق. الشرطي رفعت يحيى حسن من حمص. واكد ذوو الشهداء ثقتهم بقدرة الشعب السوري على تجاوز المحنة التي يمر بها الوطن عبر التمسك بالوحدة الوطنية مؤكدين ان دماء الشهداء الطاهرة التي سالت دفاعا عن حرية التراب السوري في وجه المتآمرين والخونة كفيلة بتحصين سورية وجعلها اكثر قدرة على مواجهة التحديات والدفاع عن المبادئ الوطنية التي باتت تشكل عنوان الهوية السورية المقاومة والرافضة لسياسات الهيمنة والسيطرة. وعبر نزيه الشيخ عم الشهيد حسن عن فخره واعتزازه بشهادة ابن أخيه اثناء ادائه لواجبه الوطني متمنيا عودة الامن والاستقرار الى ربوع الوطن الغالي داعيا الى الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بامن البلد واستقراره. |
|