تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


في الذكرى العاشرة لإنشائه... الإندبندنت: «غوانتانامو» عار... وعلينا الشعور بالخجل

وكالات - سانا - الثورة
أخبـــــار
الأربعاء 15-2-2012
معتقل غوانتانامو احد الشواهد على «الديمقراطية» بنسختها الاميركية ولأن الديمقراطية المزعومة تقطر شفافية ومكاشفة لا يزال المحتجزون في المعتقل السيئ الصيت

يعانون من ظروف السجن القاسية دون تهم او محاكمة وينهي بعضهم عقدا كاملا رغم وعود الرئيس الاميركي باراك اوباما خلال حملته الانتخابية بإغلاقه.‏

ومع فشل اوباما في تحقيق وعده الانتخابي وإقناع الكونغرس بإغلاق المعقتل قبل كانون الثاني 2010 تحول غوانتانامو الى رمز لانتهاك حقوق الانسان عبر صور حفرت في أذهان الناس لرجال بملابس برتقالية وأكياس سوداء على رؤوسهم.‏

غوانتانامو الذي يمثل همجية هذا العصر يعكس فشلا ذريعاً على المستوى القانوني والاخلاقي من قبل الولايات المتحدة لاحترام حقوق الانسان ولا يزال هذا الفشل مستمرا مع دخول المعتقل عامه الحادي عشر ، ومع الذكرى العاشرة لإنشائه فقد ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية في افتتاحيتها التي حملت عنوان الذكرى السنوية العاشرة لمعتقل غوانتانامو تجعلنا نشعر بالخجل ان ذكرى مرور عشر سنوات على افتتاح معتقل غوانتانامو من شأنها أن تشعر الجميع بالخجل وذلك في ظل انتهاكات حقوق الانسان التي يواجهها المعتقلون بالسجن تحت ادارة اميركية هناك من دون محاكمة.‏

وأضافت الصحيفة انه جدير بادارة الرئيس أوباما أن تتذكر الانتهاكات الاميركية لحقوق الانسان في معتقل غوانتانامو الذي يضم معتقلين لسنوات من دون محاكمة.‏

ولفتت الصحيفة الي انه بدلا من ان تقوم ادارة أوباما بالتدخل لمساعدة من تعتبرهم يطالبون بحريتهم في الدول الاخرى حري بها أن تتذكر الانتهاكات الاميركية الفظيعة التي ترتكبها الولايات المتحدة للحريات ولحقوق الانسان في غوانتانامو.‏

وأوضحت الصحيفة أن هذا الاسبوع يمثل الذكرى السنوية العاشرة علي نقل المعتقلين من قاعدة باغرام في أفغانستان الي معتقل غوانتانامو الاميركي في كوبا.‏

يذكر ان 775 معتقلا دخلوا زنزانات غوانتانامو منذ افتتاحه عام 2002 بقي منهم ا ليوم 171 معتقلا ورغم كل مايقال عن سعي اميركي لتمكينهم من محاكمات مدنية وإغلاق المعقتل فإن شيئا لم يتغير في هذا المكان.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية