|
الثورة وهي مرحلة تمتد من الستينيات في القرن الماضي وتتضمن مجموعة مختارة من الأعمال التشكيلية لأسماء فناني هذه المرحلة..
وقالت مها قواص مديرة متحف الفن الحديث في تصريح خاص (للثورة): انه تم استعراض الذاكرة التشكيلية في سورية منذ مرحلة الرواد إلى مرحة الستينيات من خلال المقتنيات الموجودة داخل إدارة المتحف الوطني بدمشق.. والمرحلة التالية جرى التحضير لها من الذاكرة التشكيلية السورية والخاصة بمقتنيات وزارة الثقافة. وقد تم انتقاء هذه الأسماء التشكيلية السورية من الذين برزوا على الساحة التشكيلية في المرحلة التي أعقبت المرحلة الأولى والتي جرى عرضها في المتحف الوطني وجاءت هذه المرحلة من خلال المرحوم الفنان: فاتح المدرس, نصير شورى, نذير نبعة, الياس زيات, غسان السباعي, وغيرهم. أما المرحلة الحالية التي تم افتتاحها اليوم فهي أسماء تم اختيارها لتقاربها في الطرح التشكيلي ولخروجها عن المألوف, أو بالمعنى التقليدي عن اللوحة التي قدمت سابقاً من خلال الاضافات والتغيير فيها... زاوج بين الأسلوب الغربي والخصوصية المحلية والعربية وهذه المرحلة تضم أسماء (أحمد معلا, حمود شنتوت, باسم دحدوح, يوسف عبد لكي وغيرهم.. ولضيق المكان في متحف دمر للفنون والقدرة الاستيعابية له لم نستطع تسليط الضوء على كل مانريد عمله. وأشارت د. قواص إلى أن الاحتفالية بصدد التحضير لنشاط تشكيلي وهو خاص بالشباب التشكيليين مادون الثلاثين سيعلن عنه لاحقاً.. هذا ويضم المعرض مجموعة من اعمال النحت والحفر والتصوير حيث توزعت على 75 عملاً تصويرياً ومايقارب ال36 قطعة نحت.. هذا وقد افتتحت معرض احياء الذاكرة التشكيلية الدكتورة حنان قصاب حسن, امين عام احتفالية دمشق, بحضور عدد كبير من الفنانين التشكيليين والمهتمين .. ويستمر المعرض حتى الثلاثين من تشرين الثاني .. في متحف دمر للفنون. |
|