|
الصفحة الاولى فهي قد اختارت الهجوم العدواني على المدنيين العاملين على مقربة من الحدود تحت ذريعة استباق المواجهة مع (الارهابيين) وأي ارهابيين اختارت ليكونوا وقوداً لضعف التقديرات والحسابات السياسية. فادارة بوش الواقعة في أزمة مستمرة ما زالت تقدم الدلائل على مضيها في انتهاج سياسة القتل والاجرام بذريعة محاربة (الارهاب) الكامن في العالم الاسلامي وفق معتقداتهم الخرافية. الاحتلال وإدارة بوش المهددة بفقدان الكرسي الجمهوري في البيت البيضاوي تمارس حرباً نفسية وتشويشاً على شعبها الأميركي قبل أيام معدودة من الانتخابات الرئاسية محاولة ترسيخ فكرتها بملاحقة الارهاب في أنحاء العالم وتنفيذ ضربات استباقية كان عامل البناء الشريف أحد إرهابييها. والنتيجة كانت مزيداً من الفشل في الجانب الأميركي وتأكيداً في المقابل لصحة الرؤية السورية القائلة بأن الافراط في استخدام القوة غير المبررة لايكفي أبداً لفرض السيطرة واستغلال ثروات الشعوب. والرد السوري جاء واضح الدلالات وأعتقد أن المزيد من الردود ما زال في السلة السورية ولاشك أنه قادر على كشف زيف الادعاءات الأميركية وتخبط إدارتها كدولة عظمى في أخذ دور أممي فاعل. |
|