|
دير الزور
والتقت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل افراد عائلات الشهداء داوود محمد العبد ا لله الذي قضى مع اولاده الاربعة فيصل وابراهيم وعليان وسليمان والشهيد احمد الخليفة والشهيد علي عباس الرمضان في منازلهم بقرية السكرية ونقلت لهم تعازي السيد الرئيس بما ألم بهم من مصاب جلل جراء الجريمة النكراء التي ارتكبتها يد الغدر الامريكي.. موضحة ان هؤلاء الشهداء هم شهداء الوطن, وهذا المصاب مصاب شعب سورية الذي لن يسكت على هذا العدوان وسيرد عليه بطرق الرد المقنعة من خلال ماهو موجود في القانون الدولي. واستمعت الوزيرة من الابن الاصغر 5 سنوات والبنت الصغرى 4 سنوات لحارس البناء علي عباس الرمضان الذي استشهد واصيبت والدتهما بطلقات في جسدها وتعالج حالياً في مشافي دمشق, كيف شهدا مقتل والدهما ومقتل باقي العمال, وكيف اختبأا تحت الاثاث الموجود في الخيمة التي يسكنون فيها داخل المزرعة خوفاً من الجنود الامريكيين ورصاصهم الذي كان يخترق اجساد المدنيين الابرياء الذين قتلوا , مستنكرة ومستهجنة هذا العدوان الهمجي الذي سينغرس لدى هذين الطفلين ولن تنتزع صورته من ذهنيهما..
كما استمعت وزيرة الشوون لمطالب اسر الشهداء التي تعاني الفقر والعوز نتيجة الظروف المعاشية السيئة التي يعانون منها ,ووجهت بتأمين فرصة عمل لشخص واحد من كل عائلة من اسر الشهداء وتشغيلهم فوراً في دوائر الدولة. وزارت الدكتورة حج عارف أهل الجريحة سعاد خزيم في قرية السكرية والتي يتم علاجها في دمشق, والجريح اكرم محمود الملا حميد في منزله بمدينة البوكمال وقدمت لهم باسم السيد الرئيس التهاني بالسلامة متمنية للجريحيين الشفاء العاجل, ووعدت بتقديم كل الدعم والمساعدة لاستكمال علاجهما, كما وعدت بتأمين فرصة عمل للجريح اكرم بعد شفائه كونه عاطلاً عن العمل.. وفي اطار توجيهات الرئيس الأسد تم توظيف معيل من اسرة كل ضحية وتقديم اعانة مالية لهذه الاسر ومنحهم كل التسهيلات وتشميلهم بالاعانات المستقبلية. ويشار الى ان اسرة الشهيد داوود تتألف من الزوجة وستة ابناء اربعة منهم استشهدوا مع والدهم وبقي اثنان يرعيان الاسرة, وللشهيد ولدان متزوجان هما الشهيد فيصل وله ثمانية اولاد معظمهم من الاطفال بين سن الثانية والعاشرة ومن بين اولاده اثنان كفيفا البصر هما الابن الاكبر سعود وعمره 12 سنة وطفلة لم تبلغ السادسة من العمر, والشهيد ابراهيم له ولد واحد وكان بانتظار مولوده الثاني. فيما تتألف اسرة الشهيد علي عباس الرمضان الذي كان يعمل حارساً في البناء الذي تم استهدافه من 13 ولداً من زوجتين , احداهن كانت معه واصيبت بطلقات في جسدها ولها خمسة اطفال صغار يعيشون جميعاً في خيمة المزرعة, واخرى لها ثمانية اولاد ونصفهم من الاطفال. واستمعت الوزيرة من الابن الاصغر 5 سنوات والبنت الصغرى 4 سنوات لحارس البناء علي عباس الرمضان الذي استشهد واصيبت والدتهما بطلقات في جسدها وتعالج حالياً في مشافي دمشق, كيف شهدا مقتل والدهما ومقتل باقي العمال, وكيف اختبأا تحت الاثاث الموجود في الخيمة التي يسكنون فيها داخل المزرعة خوفاً من الجنود الامريكيين ورصاصهم الذي كان يخترق اجساد المدنيين الابرياء الذين قتلوا , مستنكرة ومستهجنة هذا العدوان الهمجي الذي سينغرس لدى هذين الطفلين ولن تنتزع صورته من ذهنيهما.. كما استمعت وزيرة الشوون لمطالب اسر الشهداء التي تعاني الفقر والعوز نتيجة الظروف المعاشية السيئة التي يعانون منها ,ووجهت بتأمين فرصة عمل لشخص واحد من كل عائلة من اسر الشهداء وتشغيلهم فوراً في دوائر الدولة. وزارت الدكتورة حج عارف أهل الجريحة سعاد خزيم في قرية السكرية والتي يتم علاجها في دمشق, والجريح اكرم محمود الملا حميد في منزله بمدينة البوكمال وقدمت لهم باسم السيد الرئيس التهاني بالسلامة متمنية للجريحيين الشفاء العاجل, ووعدت بتقديم كل الدعم والمساعدة لاستكمال علاجهما, كما وعدت بتأمين فرصة عمل للجريح اكرم بعد شفائه كونه عاطلاً عن العمل.. وفي اطار توجيهات الرئيس الأسد تم توظيف معيل من اسرة كل ضحية وتقديم اعانة مالية لهذه الاسر ومنحهم كل التسهيلات وتشميلهم بالاعانات المستقبلية. ويشار الى ان اسرة الشهيد داوود تتألف من الزوجة وستة ابناء اربعة منهم استشهدوا مع والدهم وبقي اثنان يرعيان الاسرة, وللشهيد ولدان متزوجان هما الشهيد فيصل وله ثمانية اولاد معظمهم من الاطفال بين سن الثانية والعاشرة ومن بين اولاده اثنان كفيفا البصر هما الابن الاكبر سعود وعمره 12 سنة وطفلة لم تبلغ السادسة من العمر, والشهيد ابراهيم له ولد واحد وكان بانتظار مولوده الثاني. فيما تتألف اسرة الشهيد علي عباس الرمضان الذي كان يعمل حارساً في البناء الذي تم استهدافه من 13 ولداً من زوجتين , احداهن كانت معه واصيبت بطلقات في جسدها ولها خمسة اطفال صغار يعيشون جميعاً في خيمة المزرعة, واخرى لها ثمانية اولاد ونصفهم من الاطفال. |
|