|
|
مجتمع إذ كثير من السيدات يتعرضن للعنف الأسري من قبل الزوج أو الأب أو الأخ وهناك العنف المجتمعي الذي تتعرض له المرأة خارج المنزل من رب العمل سواء بالتهديد أو الترغيب انطلاقا من التفوق الذكوري حيث هناك التحرش والتخويف والابتزاز .. حول هذه الظاهرة تقيم جمعية الهلال الأحمر السوري حملة مستمرة لتلقي الشكاوى من قبل السيدات اللواتي يتعرضن لأي شكل من أشكال العنف لتقديم المساعدة لهن من قبل سيدات متطوعات مختصات بالحقوق وعلم الاجتماع ومرشدات نفسيات. في لجنة (الجندر) برئاسة السيدة لمياء قصاب حسن التي تحدثت عن هذه الحملة ..التي انطلقت منذ عامين وفي كل فترة تصدر نشرات نوعية وتذكير للسيدات اللواتي يتعرضن لأي شكل من أشكال العنف. بأنه هناك من يمد لهن يد العون، ويوميا يأتينا بحدود 5-10 اتصالات من سيدات يعانين من مشكلات العنف الجسدي (الضرب) حرمان مادي- ومنهن مصابات بحالات اكتئاب وبحاجة لمعالجة نفسية.. دورنا هنا- تقول قصاب- أن نجمع السيدة التي لجأت إلينا مع المرشدة النفسية التي تستمع إليها وتقدم لها الدعم المعنوي والنصح والرشد مايبعث في نفسها الرضا والراحة النفسية. حتى لاتصل المرأة إلى طريق مسدود يجعلها تقدم على الانتحار... وأكدت احصائيات مشفى حكومي في دمشق قدوم /50/ امرأة على الانتحار من جراء العنف الذي مورس عليهن من قبل الزوج أو الأب. وتابعت السيدة لمياء أن عملهم في اللجنة يتم بمنتهى السرية وهدفنا رفع العنف عن المرأة ولم شمل العائلة للوصول إلى حياة لائقة ولينعم الأطفال ببيئة سليمة ومعافاة خالية من المشكلات. إلى جانب الوقوف مع السيدات اللواتي يجهلن حقوقهن ويتعرضن للعنف دون أن يتكلمن لأحد خوفا من انتقام الزوج أو الفضيحة أو الطلاق لأن المجتمع ينظر لها أنها المذنبة وعليها السكوت من أجل الحفاظ على الأسرة مع أنها مهانة ولهؤلاء السيدات تقول السيدة لمياء : اعرفي حقوقك ولا تتنازلي عنها.. وأعرفي واجباتك وقدميها ..كوني واثقة من نفسك وصادقة مع نفسك.. استمرار وأكدت السيدة لمياء قصاب حسن أن هذه الحملة شعارها (لا للعنف ضد المرأة) فهي متواصلة طالما أن العنف موجود بغية توضيح الآثار الناجمة عنه ونشر الوعي حول سبل التواصل دون عنف لأن هدفنا الوصول إلى مجتمع آمن وسليم ومعافى. |
|
