|
عين المجتمع لكن مانحتاجه بالتأكيد هو الآلية المثلى والأسلوب الناجح لإيصال مانريده من فهم وسلوك وفعل لتجاوز عقدة الخوف والخجل والارتباك أثناء التحدث والتعبير عن الهموم الشخصية والمجتمعية والقضايا الحياتية والمدرسية .. ولعل تعلم المهارات في الوظيفة الكتابية والأنشطة الصفية كطرق جديدة أدخلت في مناهجنا الدراسية كنموذج مهم من وظائف هذه الأنشطة ،حيث يعد هذا الإجراء من أهم المداخل الجيدة لصقل الشخصية وإظهار قدرات التلاميذ العقلية والجسدية من خلال الحوار والتفاعل وردات الفعل والتجاوب المتبادل بين المتلقي والمقدم للأفكار والوسائل التعليمية البناءة .. فالمهارات لاتحتاج إلى مخابر ضخمة ولاإلى إغراءات عظيمة ، هو فقط يحتاج لأسلوب جذاب ورشيق وعلمي ، فيه من الذكاء والمرونة والقدرة مايجعله يبتعد عن أسلوب المباشرة التي تصادر بعضا من خصائص الشخصية إلى حد ما .. ما يتطلب فعلا فهم الحالة النفسية لشرائح الطلبة والتلاميذ ومراعاة مستوى إمكاناتهم وقدراتهم الذكائية والتعليمية وحتى البيئية , من حيث درجة الاستيعاب والتجاوب والفهم . لذلك تبدو الحاجة ملحّة لاكتشاف شخصية الطالب ، وعلى ضوئها يتم الغوص في توجيه سهام المهارات بما يخدم المصلحة لكلا الطرفين (معلم وطالب ) وفي النهاية نجاح إدارة ومدرسة ودائرة مجتمع محيط على مستوى التربية والتعليم .. |
|