|
مجتمع مع تخصيص ساعات يومية ومكان مناسب للدراسة لاتوجد فيه مشتتات, كذلك يتم الاعتماد على المراجعة المنتظمة للمقررات الدراسية كل اسبوع أو كل شهر حتى تثبت وحين يأتي الاختبار تكون المراجعة نهائية, هذا ما تؤكده ميسر مديرة مدرسة وتضيف أن أهم شيء أداء الواجبات في مواعيدها وعدم تأجيلها كما يفعل معظم الطلبة مايراكم الواجبات فمن يضمن الظروف, ومع الاهتمام الدائم لشرح المعلم والتركيز والاستفسار عن الأشياء الغامضة ومراجعة أسئلة الامتحانات السابقة لأنها تعطي الطالب فكرة عن النقاط الهامة وما يجب التركيز عليه.
أما فيما يتعلق بالناحية النفسية للطلبة خلال فترة الدراسة فأشارت اختصاصية في السلوك الاجتماعي والحالات النفسية السيدة مريم إلى أن الانتباه للحالة الانفعالية والعاطفية مثل الانشغال بموضوعات وأشياء خارجة عن موضوع الدرس مثل أحلام اليقظة والقلق والخوف والارتباك والتفكير في المشكلات الأسرية والاجتماعية والنفسية فيجب أن يسيطرعلى كل ذلك بالتعود على التركيز والتفرغ للدراسة واستخدام أكثر من حاسة في الدراسة مثل القراءة الجهرية فعن طريقها تستخدم حاسة البصر والسمع وكذلك الكلام مع استبعاد العوامل المشتتة للانتباه في غرفة الدراسة مثل الراديو, والمسجلة أوالصور أو الملصقات. أما الجانب الصحي من الموضوع فأوضح الدكتور أيمن أن الاهتمام بالوضع الجسمي أثناء الدراسة لأن جلسات الاسترخاء والاستلقاء تؤدي إلى التعب والكسل وعدم التركيز وإن الاهتمام بالصحة والجسم وعلاج الأسباب العضوية التي تؤدي إلى الشرود مثل فقرالدم الناتج عن سوء التغذية فمن الطلبة من يهمل الأكل ولايتناوله بانتظام مما يؤدي إلى إرهاق الجسم إلى جانب السهر أثناء الدراسة الذي يشكل العبء الأكبر على الجهاز العصبي حيث إن الجسم تعود على نظام معين والتغيير قد يؤذي المخ والجسم في نفس الوقت فالنوم المبكر والاستيقاظ المبكر من أفضل أوقات الدراسة. ولدى سؤالنا الطلبة الذين التقيت بهم وجدت فتاة منطقية للغاية على الرغم من نبرة الضحك التي كانت تغمر حديثها ضحكت وقالت نذاكر شوية ونلعب شوية والأيام بتمر والامتحان سيمر ويمكن ننجح ونجمع علامات وممكن ننجح ولانجمع علامات كله سيمر.. |
|