|
طرطوس العامة لنقل النفط بطرطوس والمتضمنة الحلول المقترحة لمعالجة مشكلة التلوث النفطي الحاصل في مصب بانياس نتيجة تخريب في مرابط المصب، والتي تضمنت البدء بأعمال الصيانة للمرابط ٢-٣-٤ لحماية البيئة المرفئية وتطوير وسائل العمل تحت المائية لكي لا تتكرر هكذا أعطال وضرورة تزويد الجهات المعنية بوسائل الرقابة اللازمة وتقدير كمية المشتقات النفطية المسربة والتكلفة الفعلية لتأمين التعويض عن الأضرار كما تضمنت المقترحات وفق م. عبد الجليل ضرورة البدء بمراسلة شركة التأمين المبرمة للعقد مع وزارة النفط وإحالة التقرير للتحقيق من قبل الجهة المسؤولة عن الحوادث الطارئة. بينما استغرب مدير العمليات في الشركة العامة لنقل النفط بطرطوس م.قيس ديب التأخر في التعامل مع الأمر من قبل مجلس محافظة طرطوس بعد عدة أشهر من العمل التخريبي التي تعرضت له مرابط مصب النفط في مدينة بانياس أرقام /2-3-4/ من عمل إرهابي منظم ومدعوم من قبل دول كبرى بهدف استهداف المحور الرئيسي لنقل النفط في القطر للقضاء على استيراد النفط واستلامه من قبل الشركة. واشار إلى أن لكل مربط خطين وكل خط بسعة 24-30إنشاً، ولكن بفضل الجبابرة الأبطال بالشركة والغطاسين تمت صيانتهم خلال أقل من شهر بتكلفة لم تتجاوز 20 مليون ليرة، في حين كانت ستبلغ صيانة كل مربط بما لا يقل عن مئة مليون من قبل أي شركة خارجية، حيث قام العمال بالعمل تحت الماء بارتفاع 24م وتعرض البعض للخطر على حالته الصحية، علماً أنه لم يتوقف استيراد النفط الخام يوم واحد لوجود بدائل وبالتحايل الفني، بينما قدرت الكمية النفطية المسربة بـ/700/برميل نفط و/70/مازوت فقط. وعليه شكلت لجنة عليا من كافة الجهات المعنية لتبقى هذه المرابط تحت العين الساهرة حفاظاً عليها من أي اعتداء آخر، لافتاً إلى أن شركة التأمين لم تعوض إلى الآن على الشركة. |
|