|
دمشق
وأشار رئيس قسم الجراحة العصبية بالمشفى الدكتور عيسى عوض الذي أجرى العملية أن عملية تعويض الفاقد في عظم الجمجمة تتم عادة عبر إعادة العظم نفسه في حال الإمكانية أو من خلال تصنيع يدوي للفاقد يسمى إسمنت عظمي أو شبكة معدنية يربط بالجزء المتبقي لكن التقنية الحديثة التي استخدمت في هذه العملية لأول مرة في سورية وعلى المستوى العربي أيضاً هي تصنيع عبر الحاسوب وطابعة ثلاثية الأبعاد للجزء المفقود من عظم الجمجمة والذي تصل نسبته إلى نحو أربعين بالمئة من مساحة عظم الجمجمة، مضيفاً أن صعوبة هذا النوع من العمليات تكمن في رفع الجلد عن الدماغ فعدم وجود عظم يحميه ويفصل بين طبقات الجلد والدماغ أدى إلى التصاقات كبيرة وكان المريض فجر الحسين راجع المشفى منذ حوالي شهر يشكو انتفاخاً كبيراً في الرأس وتجمع سوائل في الدماغ نتيجة إصابته بحادث أدى إلى فقد جزء من عظم الجمجمة وبعد إجراء الاستقصاءات الطبية اللازمة وتأمين تصنيع الفاقد بالتقنية الحديثة أجريت له العملية التي ستسهم بتحسن حالته بشكل جيد. وعبرالمريض عن فرحه بتحسن وضعه الصحي بعد معاناة مع الالم و الأعراض العصبية المرافقة لحالته الصحية في الطرف الأيمن والحبسة الكلامية الناتجة عن الحادث، مؤكداً أنه سيتابع مع الطبيب المعالج استكمال علاجه الدوائي والفيزيائي مع تحلي باالصبر والأمل للعودة الى حالته الطبيعية 100%. |
|