تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


طلبتنا في الخارج: مستمرون بالدفاع عن وطننا في كل الساحات

طلبة وجامعات
الثلاثاء 1-10-2013
لم يغفل طلبتنا الدارسون في الخارج يوما عما يحدث لوطنهم وما يحاك له من مؤامرات فشكلوا درعا آخر للدفاع عن حق بلدهم في التخلص من الإرهاب .. يمدون جسور المحبة

وينشرون الحقائق ويقفون في وجه الاعلام المغرض في تلك البلدان ويرسلون بيانات الولاء للوطن وبيانات الاستنكار إلى سفارات البلدان التي تسعى لتخريب سورية وهاهم مستمرون في مسيرتهم...‏

فرع بلغاريا: نعم للسلام والأمان ولا للحرب والإرهاب‏

نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية في بلغاريا برعاية سفارة الجمهورية العربية السورية وبالتعاون والتنسيق مع المنظمة الحزبية و الجالية السورية في بلغاريا و بمشاركة من الاصدقاء البلغار و الأحزاب البلغارية صلاة للسلام في سورية و لأرواح شهداء سورية من المدنيين والعسكريين و للسلام و الأمن و الأمان و ذلك في كنيسة ألكسندر نيفسكي أكبر كنيسة للروم الأرثوكس في منطقة البلقان في أوروبا حيث قرعت أجراس الكنائس في كل صوفيا العاصمة البلغارية للمحبة و السلام في سوريا. حيث أكد راعي الكنيسة المطران تريفينوف قائلا:‏

نصلي اليوم للسلام و المحبة في كل العالم و سورية خصوصا لأن وجع سورية هو وجعنا وأمن سورية هو امننا متمنين من الله ان ينتهي هذا السوء على ارض سورية ولا يجوز بأي منطق لهؤلاء ان يغيروا ايمان الناس في الأرض السورية كما فعلوا في معلولا.‏

ثم قرأ بعد ذلك أحد الطلبة السوريين في بلغاريا كلمة الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع بلغاريا مترجمة للغة الآرامية : نحن الطلبة السوريين و المغتربين السوريين نصلي اليوم مع اصدقائنا البلغار لتسود روح المحبة و السلام على وطننا الحبيب سورية رافعين الصوت عاليا‏

نعم للسلام لا للحرب ... نعم للأمان لا للإرهاب‏

نقف اليوم نحيي شهداءنا شهداء العز و نحيي جيشنا العربي السوري الذي يسطر ملاحم البطولة على أرضنا السورية ضد كل إرهابيي العالم و مرتزقته .‏

ورسالة مفتوحة للكونغرس الأمريكي‏

ومن أمام السفارة الأمريكية في العاصمة صوفيا و المدينة الساحلية فارنا شارك الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع بلغاريا بوقفة تضامنية مع الوطن و ضد العدوان بدأت بدقيقة صمت لأرواح الشهداء من المدنيين و العسكريين و تتالت الكلمات للمنظمات المشاركة حيث تم تسليم رسالة من المبادرة الشعبية البلغارية تتضمن مشاركة وطنية احتجاجية من 11 مدينة بلغارية (ضد الحرب على سورية و ايران ) للسفيرة الأمريكية في بلغاريا ليصار تسليمها للكونغرس الأميريكي. يعلنون من خلالها أنهم ضد الحرب والعدوان الذي تمارسه الولايات المتحدة في الثلاث سنوات الأخيرة بشكل قاطع من خلال ارسالهم لإرهابيين مرتزقة ومحاولاتهم الحالية التدخل العسكري مؤكدين أن أمريكا ستكون خاسرة في حال فعلت ذلك مترجين من الكونغرس الامريكي اتخاذ قرار صائب بإيقاف الحرب والتدخل في سورية.‏

فرع إسبانيا: وقف تدفق الأسلحة والإرهابيين إلى سورية‏

نظم فرع اسبانيا للطلبة والجالية العربية السورية بالتعاون مع منظمة المنصة المناهضة للإمبريالية والحزب الشيوعي الإسباني وعدد من الفعاليات والمنظمات الحزبية العربية والأجنبية وقفة تضامنية مع سورية ضد المؤامرة العدوانية الشرسة بعنوان (لا للحرب على سورية) حيث دعا المشاركون في هذه الوقفة إلى الكف عن دعم الإرهابيين في سورية مؤكدين رفضها لأي اعتداء عسكري أميركي محتمل على سورية.‏

وأكدت مايتي مولو سكرتيرة الحزب الشيوعي الإسباني رفضها للذرائع المدبرة والأكاذيب الملفقة من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من محور الشر لاستهداف سورية وتمزيقها لأهداف استعمارية واضحة تمهيدا لحرب تجارية الهدف منها سلب خيرات الشعوب وتسويق الأسلحة المخزنة في مستودعات الدول الاستعمارية .‏

وطالب المتضامنون المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى كبح الدول الداعمة للإرهاب ووقف تدفق الأسلحة والإرهابيين إلى سورية مستغربين صمت المجتمع الدولي حيال التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي وانعطافه عن جوقة مدعي الحل السياسي وهذا ما يتناقض مع ما يتم الحديث عنه في أروقة الاتفاق الدولي ويعكس النوايا السوداء للدول الاستعمارية التي تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان.‏

فرع أرمينيا: تحية ولاء‏

قام فرع أرمينيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع الجالية السورية بوقفة تضامنية أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة الأرمينية يريفان تحمل عنوان: ( ضد العدوان الأمريكي والإرهاب) حيث اكد المجتمعون عمق ولائهم للوطن وللقائد السيد الرئيس بشار الاسد وللجيش العربي السوري ودوره الوطني في الحفاظ على بلدنا و دفاعه عن ترابنا الوطني .‏

فرع فرنسا: لا للإرهاب و الحرب‏

بدعوةٍ من فرع فرنسا للاتحاد الوطني لطلبة سورية وبمشاركة الجالية السورية في فرنسا وجمعيات فرنسية كجمعية الشباب الفرنسي والتجمع المناهض للإمبريالية وأشقاء وأصدقاء من دول الجزائر، لبنان، تونس، فلسطين، إيران وفنزويلا، أُقيم في العاصمة الفرنسية باريس مسيراً مناهضاً للحرب والتهديدات بعدوان خارجي على سورية وذلك في اليوم العالمي للسلام.‏

من باريس قال السوريون كلمتهم ونادوا بالسلام لوطنهم الغالي سورية حيث بدأ التجمع في ساحة السان ميشيل في قلب العاصمة باريس بالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية والوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً للشهداء من مدنيين وعسكريين. ومن ثم أُلقيت كلمات من قبل بعض الأصدقاء الفرنسيين عبروا عن رفضهم لسياسة الحكومة الفرنسية بتأييدها التدخل العسكري في سورية وتدخلها في سياسات الدول الأخرى كما بينوا في كلماتهم بأن قيم الجمهورية الفرنسية تتنافى مع ما تنتهجه الحكومة الفرنسية الحالية.‏

وعبروا عن تأييدهم ودعمهم لسيادة الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب.‏

وفي ساحة البانتيون ردد المجتمعون شعارات وهتافات تحيي سورية جيشاً وشعباً وقيادةً وتندد بسياسة الحكومة الفرنسية وبوصف الرئيس الأميركي بالقاتل كما عبروا في هتافاتهم عن رفضهم للحرب على سورية ودعمهم لأي محاولة لإعادة السلام إلى الأرض السورية.‏

وقام المنظمون بتوزيع أوراق على المارة في الشارع تتضمن عبارات من قبيل: «لا للتدخل العسكري في سورية»، «لا للمتطرفين من تنظيم القاعدة»، «لا تدعوا الجنود الفرنسيين يموتون من أجل أسباب وهمية».‏

وألقت الزميلة هيلين صليبي كلمة باسم فرع فرنسا للاتحاد الوطني لطلبة سورية شكرت من خلالها المشاركين في هذا التجمع وبيّنت أن الهدف الأساسي لهذا المسير هو رفض السياسة الخارجية الفرنسية الداعمة للإرهاب والمجموعات الإرهابية في سورية ودعمها للتدخل العسكري وبأن السياسة الفرنسية تتنافى مع القيم التي قامت عليها الجمهورية الفرنسية في العدالة والديمقراطية واحترام استقلالية الشعوب. مؤكدة أن الشعب السوري وحده هو من يقرر رئيسه وليس الدول الأخرى وزعماؤها.‏

هذا وتجدر الإشارة الى أن التجمع دام قرابة الساعتين والنصف وقد قُدّر عدد المشاركين فيه بحوالي الأربعمائة شخص وانتهى كما بدأ بالنشيد الوطني السوري.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية