|
الجولان في القلب عين المغنية– نبع الكرم الكبير– عين الكرم الصغير– ينابيع، بالإضافة الى بعض الشلالات على وادي السلام، كما يحيط بالقرية عدد من الأودية الشتوية، تغذي وادي الدفيلة وهو من أهم روافد وادي السمك : الينابيع والبرك، ومن هذه الأودية: الذي يبدأ سيلياً من غرب قرية البجورية على ارتفاع 430 م فوق صخور بازلتية ويصب في بحيرة «طبريا» عند قرية «الكرسي» منخفضاً تحت 212 م تحت سطح البحر.
وادي السمك: عبارة عن واد عميق يلتقي بوادي الدفيلة وتغذيه ينابيع كثيرة منها، نبع المجيحية، وعين هدلة، وعين الدفيلة، وسمي الدفيلة لكثرة أشجار الدفلى على جانبي النبع وتستخدم مياهه في إدارة طاحون الحبوب في القرية إضافة الى سقاية المزروعات والخضراوات المبكرة. تقع قرية «عيون حمود» في محافظة القنيطرة وتتبع إدارياً لناحية «البطيحة» ، تقع على الحافة الجنوبية الغربية للجولان في موقع مشرف على بحيرة «طبريا»، يحدها من الجنوب «وادي الدفيلة»، ومن الشمال «وادي السلام»، وشرقاً «جرابا» و»قصيبة»، و«مكنف» ومن الغرب قرية «خوخة» و«قطوع الشيخ علي» و«كنف». أخذت القرية اسمها كما تروي الحكايات والقصص المتناقلة على ألسنة أهل القرية نسبة الى كثرة عيون الماء العذبة دائمة الجريان التي كان يشرب منها السكان وتنسب لرجل اسمه «حمود» وهو أول من سكن في القرية. كثرة الينابيع جعلت عمل السكان في الزراعة أمراً لا بد منه، فاعتمدوا على زراعة الحبوب بأنواعها إضافة الى الخضراوات الباكورية وتربية المواشي مثل البقر الجولاني والأغنام والخيل والإبل، وتكثر في القرية الأشجار المثمرة مثل الزيتون والكرمة والرمان والتين بالإضافة الى الأشجار الحراجية مثل البلوط والسنديان والسدر والغار، وفي الربيع تصبح الأرض بساطاً أخضر ينعم بالخيرات والنباتات العطرية كالزعتر البري والنرجس والأقحوان والنفل إضافة الى الخبيزة والعكوب والقرة والهندباء. ويمكن الوصول الى «عيون حمود» عبر طريق «الكرسي– مدينة القنيطرة»، أما بيوت القرية فمعظمها كان من الطين والخشب وبعض البيوت الحجرية والاسمنتية الحديثة، وبعد الاحتلال الصهيوني الارهابي لمرتفعات الجولان تعرض أهالي القرية الى الطرد الاجباري من قبل جيش الاحتلال الصهيوني الذي دمر البيوت وشرد السكان. |
|