|
السويداء تقف لساعات طويلة أمام كوة البيع الوحيدة في هذا الفرن علماً أن المادة متوفرة وبكميات كبيرة، وبعد عناء التوقف الطويل تصل السيارة المحملة بالمادة لتحمل معها عدداً محدوداً من ربطات الخبز لا تكفي ربع العدد الموجود أمام الكوة وكثيراً ما تغيب هذه السيارة الوحيدة في الفرن عن الحضور لحجج واهية حيث تبرر إدارة المخبز بأن سبب التأخر يعود لعدم وجود آلية تنقل المادة من داخل المخبز إلى كوة التوزيع خارجه ويستنهضون همة المواطنين الموجودين للتبرع بآلية لنقل المادة وهذه هي الحال على الدوام، ناهيك عن ذلك أن القائمين على هذا المخبز يتعاملون مع المواطنين على مبدأ خيار وفقوس حيث يسمحون لمعارفهم بالدخول إلى داخل المخبز واستجرار الرغيف على وجه السرعة وهم من غير المعتمدين. وهذا ما أكده عدد كبير من المواطنين الموجودين أمام كوة البيع عدا عن ذلك أن المادة المنتجة في هذا المخبز على وجه التحديد لا يمكن وصفها إلا بالرديئة فرغيف الخبز يميل لونه إلى الرمادي وتغلب عليه رائحة الخميرة المستخدمة في صناعته ويحوي في أجزائه بعض قطع العجين القاسية. وهذه العملية تنعكس سلباً على مواصفات رغيف الخبز الجيدة ويظهر ذلك بوضوح، بينما نرى أن مادة الخبز في باقي الأفران الآلية نوعيتها جيدة، لذلك ندعو المعنيين أن يأكلوا من عينة خبز عشوائية وليست منتقاة ليتنبهوا ويعيدوا النظر بصناعة الخبز في هذا المخبز فهل يفعلون ذلك؟ |
|