|
دمشق والمشاركة في الفعاليات الاجتماعية والثقافية والسياحية المختلفة. وبين يازجي خلال الاحتفال بيوم السياحة العالمي أمس الذي أقيم في ساحة التكية السليمانية بدمشق، أن خسائر قطاع السياحة بلغت 300 مليار ليرة، إضافة إلى تضرر 280 منشأة سياحية جراء أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة، مشيراً إلى وجود بوادر انفراجات ومشاريع سياحية لمستثمرين سوريين. وأضاف وزير السياحة إن الوزارة تسعى لإشراك مختلف الفعاليات الحرفية والفنية والخيرية بالعمل للنهوض بواقع السياحة الداخلية وتقديم الدعم للمنشآت السياحية الصغيرة، والوقوف إلى جانب الحرفيين والفنانين لإبراز هوية سورية السياحية ووجهها الحضاري، وعبر عن طموحه بمزيد من التعاون مع كافة الوزارات للخروج من الأزمة الحالية باتجاه مستقبل أفضل. بدورها المهندسة وفاء شبيرو مديرة سياحة مدينة دمشق أكدت أن الشعب السوري الأصيل قادر على التأقلم مع كافة الظروف والخروج من الأزمة بعزيمة أقوى، وأن رده على رسائل الموت والخراب لن يكون إلا بالياسمين والأيقونات والمعارض الفنية وبراءة الطفولة. ويضم المهرجان فعاليات متعددة بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين، ومعرض للأيقونات المسيحية التي ترصد حياة السيد المسيح وتاريخ المسيحية ومبعثها من أرض الشام إلى العالم أجمع، كما يضم الكثير من المشغولات الحرفية من خزف وموزاييك وأعمال يدوية منزلية إضافة إلى عدد من المصنوعات الغذائية اليدوية ذات المواصفات الصحية الطبيعية، ويشارك به عدد من الفرق الفنية الشعبية والتراثية. من جهته المشاركون محمد وردة وشيرين علي وناديا عاجي من مختلف الصناعات الغذائية والفنية عبروا عن تقديرهم لهذه المشاركة في إبراز الملامح الأصيلة والشرقية في صناعاتنا اليدوية ودعم الوزارة لهذه المشاريع الفنية الصغيرة. حضر المهرجان المديرون المعنيون بوزارة السياحة ومحافظة مدينة دمشق وحشد كبير من الزوار المواطنين إضافة إلى فرق فنية شعبية وفرقة سريون الدينية. وكان قد تم أول أمس افتتاح مهرجان يوم السياحة العالمي في دار الأوبرا بدمشق، بحضور فعاليات سياسية ودينية وفنية وسياحية. |
|