|
|
دمشق لتأسيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة، القسم الشبيبي أمام ضريح الجندي المجهول في جبل قاسيون، معاهدين سورية وشعبها بأن يبقوا ساعد الوطن القوي وسياجه المنيع في مواجهة الحرب الشرسة التي تستهدفه. وأكد رئيس اتحاد شبيبة الثورة الدكتور صالح الراشد بهذه المناسبة أن المنظمة أرادت من خلال إحياء هذه الذكرى أمام ضريح الجندي المجهول أن تغرس في عقول وقلوب ووجدان الشباب السوري أن إرادة الشهادة هي في حقيقتها إرادة النصر وإن على الشبيبيين أن يكونوا جاهزين لتقديم الفداء لسورية. من جانبه قال فريد ميليش رئيس مكتب الإعلام والبحوث في تصريح « للثورة « إن اختيار صرح الجندي المجهول للوقوف فيه بهذه المناسبة جاء من رمزية هذا المكان الذي يعني الكثير لشبيبة الثورة، ولطالما كانت الشهادة قيمة عليا لدى الشبيبة التي قدمت الشهداء فداء للوطن. بيان المنظمة: الشبيبيون ساعد الوطن وسياجه ورصيده الإستراتيجي وبهذه المناسبة أصدر اتحاد شبيبة الثورة بياناً أكد فيه أن مسيرة المنظمة منذ تأسيسها في 1 تشرين الأول من العام 1968 وحتى الآن كانت حافلة بالعمل والإنجاز والمبادرة والإبداع، بروح العصر ومتطلبات المرحلة، كان لأيادي الشبيبيين بصمات عميقة وتأثيراً فاعلاً في كل ركن وحي وقرية ومدينة وفي كل شارع وساحة وحديقة، في كل غابة وحقل ومعمل، في كل مدرسة ومعهد وجامعة، في كل مواقع العمل والبناء، وحين ألمت بالوطن المصاعب والتحديات، كانت الشبيبة دوماً في المقدمة تبني وتعلم، تحمي وتدافع، تربي وتحضن، لا تنال من عزيمتها لا نوائب ولا ملمات، ولا يثنيها عن أداء دورها لا صعاب ولا تحديات، لأنها شبيبة الوطن وحصنه المنيع ورصيده الإستراتيجي. وشرح البيان الوقوف المشرف لسورية في وجه أشرس هجمة شهدها التاريخ على دولة ذات سيادة ودور محوري في قضايا المنطقة العادلة، والذي يلقي بظلاله على النسيج الاجتماعي الوطني، ويقتضي من الجميع اليقظة والحذر وبذل الجهود الممكنة لإجهاض المؤامرة وتحصين الجبهة الداخلية والالتفاف حول جيشنا العربي السوري البطل. وتطرق البيان إلى المبادئ التي تنتهجها سورية وتشكل من خلالها رأس الحرب وخط الدفاع الأول عن العرب والعروبة. وفي النهاية جددت المنظمة في بيانها العهد بأن تبقى بكوادرها ساعد الوطن وسياجه المنيع ورديفاً فاعلاً لحزب البعث العربي الإشتراكي وأمينه القطري السيد الرئيس بشار الأسد الذي أولى الشباب كل رعاية واهتمام وعبر عن ثقته به وبقدرته على مواجهة الضغوط الخارجية والحملات التي تتعرض لها سورية، وطالب الكوادر الشبيبية ببذل المزيد من الجهد والعطاء في ميادين العمل كلها، وتعزيز روح وثقافة العمل التطوعي، ودمج المنظمة بالمجتمع واستنباط أساليب عمل جديدة لمواكبة التطورات العلمية المتسارعة. شبيبة إدلب تنفذ عدة فعاليات وطنية وثقافية واجتماعية إدلب - الثورة: بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لعيد شبيبة الثورة قام وفد من شبيبة محافظة إدلب بزيارة نصب الجندي المجهول في المحافظة وقرؤوا الفاتحة على أرواح شهداء الوطن الذين قضوا دفاعاً عن الوطن وفي سبيل حريته والحفاظ على استقراره وأمنه وذلك بمشاركة عبد السلام الأحمد أمين فرع الحزب وصفوان أبو سعدى محافظ إدلب واللواء قائد شرطة المحافظة. كما قام الوفد بعيادة المرضى والجرحى في المشفى الوطني وبزيارة إلى عدد من حواجز الجيش العربي السوري. وكان فريق آخر من المتطوعين الشباب وبنفس الوقت ينفذون حملة تطوعية لإعادة تأهيل عدد من مدارس التعليم الثانوي والأساسي حيث قاموا بعمليات التنظيف والدهان والصيانة في هذه المدارس التي شملتها الحملة التطوعية. واحتفاء بهذه المناسبة تواصل قيادة فرع الشبيبة إقامة الفعاليات الوطنية والثقافية والخدمية والاجتماعية المتنوعة، حيث قام فريق المتطوعين الشباب من شبيبة المحافظة بحملة تأهيل لحديقة رابطة إبراهيم هنانو وشملت أعمال التأهيل تنظيف الحديقة وصيانة لأسوارها ومرافقها وأعمال التدهين لبعض أسوارها لإظهار جمالية الحديقة. كما أقامت قيادة الفرع مساء أمس حفلة ترانيم موسيقية بعنوان (شبيبة.. على طول المدى) قدمت فيها فرقة شبيبة إدلب عدة أغانٍ وأعمالاً فنية وطنية وإنسانية عبرت عن تمسك جيل الشباب بقيم ومبادئ الوطن والإصرار على مواصلة بناء تطوره وتقدمه والتغني بجماله وبكل ما يمثله من قيم إنسانية وحضارية نبيلة، وذلك بحضور أمين الفرع والمحافظ وقائد شرطة المحافظة ووسط حشد من الحضور الذين امتلأت بهم مدرجات مسرح المركز الثقافي، كما قدم بداية الحفل الفني عرض سينمائي لأهم الأنشطة والفعاليات التي تنفذها شبيبة الثورة في مختلف المجالات العلمية والتربوية ورعاية المواهب الفنية والرياضية ومواكبة تطورات التقنيات العلمية. وبين يامن الحسين أمين فرع الشبيبة في المحافظة أن الفعاليات التي تنفذ ضمن احتفالية شبيبة المحافظة بعيدها الخامس والأربعين والتي ستستمر حتى نهاية الأسبوع الحالي، تؤكد الرعاية والاهتمام الذي توليه قيادة المنظمة لجيل الشباب وتأمين كافة مستلزمات التفوق والابداع لهم وتبرز بوضوح أهمية دور المنظمة ومن خلال جيل الشباب في بناء الوطن وتحقيق تطوره وتقدمه والتواصل الاجتماعي والتفاعل مع مختلف شرائح المجتمع. .. وحملة تبرّع بالدم لشبيبة القنيطرة القنيطرة - خالد الخالد: بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لتأسيس اتحاد شبيبة الثورة نفذّت شبيبة القنيطرة أمس حملة تبرع بالدم في مركز جامعة دمشق لنقل الدم تقديراً لتضحيات الجيش العربي السوري بمشاركة 150 شاباً وشابة وتحت شعار «دماؤنا فداء للوطن». وأكدت عبير عبد الله عضو قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي أن هذه الحملة عربون محبة للجيش السوري الباسل الذي يقوم بدوره الوطني المشرّف في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة والمؤامرة التي تستهدف الوطن والمواطن ولتقديم المساعدة للجرحى. من جانبه أشار باسل حسن أمين فرع شبيبة القنيطرة إلى تضحيات الجيش العربي السوري، مؤكّداً على استمرار شبيبة الوطن بتقديم الدعم بأغلى ما يملكون وهم جاهزون على الدوام لبذل الغالي والنفيس، وهذا ما عبّر عنه الشباب بمشاركاتهم التطوعية. وأشار محمد العلي رئيس مكتب العمل التطوعي بفرع شبيبة القنيطرة إلى أن الحملة تأتي تأكيداً على أن الدم السوري واحد وأن الدماء الطاهرة لقوات جيشنا العربي السوري التي روت أرض الوطن يقابلها وفاء من جميع السوريين وعرفان بالجميل لقواتنا الباسلة. المتبرع كرم الحجي قال: إن الواجب الوطني والأخلاقي يفرض على الجميع مبادلة تضحيات الجيش العربي السوري بإسهامات وفق موقع كل مواطن لدعمه في مهمته الوطنية للدفاع عن الأرض والشعب. أما المتبرع محمد مجبل فأكد استعداده للتبرع كلما دعت الحاجة واصفاً الحملة برّد الجميل للجيش الذي يقدّم أغلى التضحيات في سبيل عودة الأمن إلى سورية. بدورها قالت المتبرعة قمر حمصي إن رجال الجيش يقدمون أنفسهم لأجل الوطن ولأجل أمن الشعب السوري ومن واجبنا تقديم المساعدة التي نستطيعها لجرحاهم ونحن شبيبة الثورة جئنا لنتبرع بدمائنا بإرادة قوية و باندفاع وطني كبير لنساهم في صمود الوطن وانتصاره. |
|
