|
دمشق والى العزوف عن الاستيراد حيث أدى ذلك كله إلى اتجاه الطلب بالسوق المحلية نحو السيارات المتوافرة بالسوق وهي المستعملة وخاصة الحديثة منها أي التي لم يمض على موديل صنعها من سنة إلى ثلاث أو أربع سنوات.
وأشار الحكيم إلى أن توقف جميع البنوك عن تمويل عمليات شراء السيارات على اختلافها إضافة لارتفاع سعر صرف الدولار بالسوق المحلية أيضا كان له دور بارتفاع أسعار السيارات وتلك العوامل مجتمعة ساهمت إلى حد كبير بإحداث تغيرات جذرية بسوق السيارات . وخلص في ختام حديثه الى توقع استمرار زيادة أسعار السيارات المستعملة نتيجة للزيادة في الطلب وقلة العرض وعدم وجود سيارات جديدة ؛ وخاصة بعد أن تمت إعادة تصدير كل السيارات إلى الدول المجاورة , بعد ان كانت معروضة لدى الوكلاء المفوضين وتجار ومستوردي السيارات الحديثة . |
|