|
ما بين السطور و لا يخفى على أحد أن رياضة السباحة تحتاج إلى صبر وجهود كبيرة و إمكانات هائلة، وتدريب متواصل على مدار العام. فهي رياضة أرقام و الأرقام لا تتطور و لا تتحطم إلا بالتدريب والاحتكاك و الحوافز و المشاركات الخارجية التي يُكسر من خلالها حاجز الرهبة و الخوف، و يبذل خلالها المتسابقون أقصى ما لديهم أمام منافسين متميزين من دول العالم المختلفة. من هنا أسأل اتحاد السباحة مع التأكيد على جهوده واهتمامه الكبيرين: لماذا لا تكون مشاركاتنا الخارجية سواء في الدورات الدولية أو البطولات القارية و العالمية، واسعة و تشمل معظم السباحين الموجودين المعتمدين في عداد المنتخبات الوطنية؟ أليس من الأفضل أن نرى هؤلاء في سباقات قوية و كبيرة حتى يرتقي هؤلاء بأدائهم ؟ هذا الكلام أو هذا السؤال أنقله لاتحاد السباحة عن الأهالي الذين التقيناهم و نلتقيهم باستمرار ، و قد تأثروا كثيراً لأن أبناءهم تراجعت حماستهم لعدم وجود الحافز. وبصراحة معهم حق لأن التدريب اليومي إذا لم يقترن ببطولة أو مشاركة خارجية لا يفيد و لا يطور السباحين و غيرهم في الرياضات الأخرى. وإذا كانت الحجة في عدم الوصول للأرقام المطلوبة، فإن هذا الانعزال لن يصل بالسباحين إلى أرقام أفضل، و العكس صحيح.. |
|