|
رؤيـــــــة وقد أتى تزامنا مع انتصار بواسلنا في «تدمر» لتكون آثارنا وأوابدنا شامخة كالجبال وزنوبيا متربّعة على عرشها رغماً عن أنوف كل الحاقدين وشذاذ الآفاق. في شهر نيسان سيكون الاحتفاء بالكتاب الذي نحتاجه جميعاً في كل زمان ومكان, فهو محرك الثقافة الأول والأساسي... تقام المعارض وتنشط الحركة في تبادل المطبوعات ونعلم أن ثمة خطة أعدتها وزارة الثقافة مع الجهات المعنية للاحتفاء بهذا اليوم عبر شهر كامل من إقامة النشاطات والمعارض التي شهدنا بعضها وكانت مبادرة ناجحة في ثقافي دمر وكلية الآداب بدمشق, ونأمل أن تتسع هذه المعارض لتصل إلى المحافظات السورية, ومن ثم على أي نقطة جغرافية يمكن الوصول إليها لاسيما وأن وزارة الثقافة ترفدنا بعناوين هامة وجديدة ونأمل أن يكون اتحاد الكتاب العرب رديفاً لها في هذا الشهر. هكذا هم السوريون على مدار الأيام والأشهر... يقدمون الإبداع ولايلتفتون إلى الوراء, الابداع الذي نفخر به ونعتز بوجوده, لكننا دائماً وأبداً نطالب في المزيد وبالجهد المضاعف والخطوات الثابتة التي تستوجب نبضاً حقيقياً لانبضاً انفعالياً لكافة الفعاليات والنشاطات الثقافية سواء في المسرح أو السينما أو الفن التشكيلي أو... فنحن أصحاب الإرادة التي لن تنكسر, وأصحاب الطموح الذي لن يضمر أو يضمحل. |
|