|
على الملأ ماذا يعني ذلك...؟! باختصار يعني أن هناك إمكانية وهناك قدرة على إعادة التوازن ولَجم المتلاعبين بسعر صرف الليرة السورية متى أرادت...!! طبعاً هذا شيء إيجابي ومدعاة للتفاؤل في القادمات من الأيام... لكن الغريب في الأمر أن تجّار الحروب والأزمات يسعِّرون موادهم على أساس الدولار... ويبدأ المزاد ارتفاعاً... أما عندما ينخفض سعر صرف الدولار أمام الليرة لا نرى تراجعاً بأسعار المواد...؟! لاشك أن التفاؤل ارتسم على وجوه السوريين بعد هذا الانخفاض الملحوظ بسعر صرف الدولار... وخاصة بعد تحرير تدمر من الإرهاب الأسود... والخير إلى الأمام... فتحرير تدمر سيوفر عناصر الطاقة الضرورية «غاز- فوسفات» وسيفتح الطريق إلى حقول غاز النفط باتجاه دير الزور كما سيوفر الغطاء الأمني لفتح المعابر الحدودية، الأمر الذي سيؤدي بالضرورة إلى فتح الباب واسعاً أمام ازدياد حركة الصادرات السورية باتجاه العراق وبالعكس وهذا بدوره سيؤثر إيجاباً على قوة الليرة السورية... وبالتالي استقرار السوق... الأمر الهام الآخر هو قطاع الكهرباء الذي عانى ما عاناه, وتحرير تدمر وتوفير كميات إضافية من الغاز سيتيح المجال أمام الوزارة إلى تشغيل مولداتها وبالتالي انخفاض ساعات التقنين وعودة التوازن إلى هذا القطاع الحيوي... إنها باختصار تدمر.. الحضارة والتاريخ والمستقبل.. فكما كانت حاضرة سورية وعروس صحرائها... ستكون بوّابة لإعادة الاستقرار إلى اقتصادها ومستقبلها المشرق... كل ذلك لم يكن ليكون لولا سواعد الجيش العربي السوري أمل السوريين جميعاً.... |
|