|
|
فلك تشير الحسابات الأخيرة إلى أن عدد الكواكب المشابهة للأرض في مجرة درب التبانة قد يصل إلى 100 مليار كوكب. والسبب في هذا العدد الكبير هو أن حوالي 15% من الأقزام الحمر، وهو نوع خاص من النجوم الصغيرة، يمتلك كواكب قابلة لوجود الحياة في مداراته، وربما تصل هذه النسبة إلى 50% من خلال إضفاء تعديلات بسيطة على حدود المناطق القابلة لوجود الحياة حول النجم، والتي قد تكون أكثر اتساعاً مما كان يعتقد العلماء. بالإضافة إلى ذلك يبدو بأن الكواكب التي يعادل حجمها حجم الأرض هي الكواكب الأكثرشيوعاً حول هذه النجوم الباردة، والتي تعتبر بطبيعة الحال أكثر ملاءمة لوجود الحياة. ** زوبعة عملاقة عند قطب زحل التقطت المركبة كاسيني التي تدور حول زحل حالياً صورة جديدة لمنطقة القطب الشمالي للكوكب التي تتميز بوجود سحب كبيرة تتخذ شكلاً سداسياً غريباً وتحيط بزوبعة عملاقة في المركز عند نقطة القطب. يبلغ قطر هذا الشكل السداسي الكبير حوالي 25,000 كيلومتر، فهو يتسع لحوالي أربع كرات أرضية بداخله، ويمتد من خط العرض 77 حتى نقطة القطب. ويقدر بأنه يدور حول الكوكب بسرعة 354 كيلومتراً في الساعة. وقد اكتشف لأول مرة في بداية الثمانينات في صور المركبة فويجر. وتتأثر نماذج السحب والعواصف المشاهدة في الغلاف الجوي لكوكب زحل بالفصول الأربعة خلال دورة زحل حول الشمس. ** اكتشاف نجم قديم قريب اكتشف العلماء نجماً يبعد عن الشمس حوالي 190 سنة ضوئية وقدروا أن عمره يبلغ حوالي 14 مليار سنة، والذي يشير إلى أن هذا النجم يعود إلى بداية عمر الكون وأنه نشأ بعد تشكل الكون مباشرة. ويصنف هذا النجم ضمن فئة النجوم الفقيرة بالمعادن، والتي تعتبر مهمة في دراسة وتحديد عمر الكون نظراً لأن محتوى النجم من المعادن يشكل مشعراً هاماً في دراسة عمر الكون. ومن المعروف أن النجوم التي تشكلت في بداية عمر الكون تتألف من عناصر بسيطة مثل الهيدروجين، أما النجوم التي تشكلت في مراحل لاحقة فتحتوي على نسبة هامة من المعادن الثقيلة التي تشكلت في المستعرات الأعظمية ثم دخلت في تركيب النجوم. |
|
