|
سنابل الطفولة فراشــاتِ حقـلٍ في عيوني تُـدَوّمُ أراهم مدى عمري فكـل قصيدةٍ أغنّي قوافيَـها التي تُشتهــى هـمُ أحبّهم في العيد فرحـةَ بيتنــا مع الفجر قاموا، وارتدوا ثم سلّـموا أحبّهم عند الشتـاء إذا غــدوا فضجّ بهـم صـفٌّ ونـاء معلّـــم فإن رجعـوا فالبيت منهم قصائدٌ تُعـادُ، وأرقــامٌ مئــاتٌ تُنظّـم وأعينهـم إذا علقت في حكايـةٍ توقّدُ من وهْــج الحديــث وتحكم وخمشاتهـم في وجنــة الأم لذّةٌ تسيل من الظفـر الحـــبيب وتنعم لأمثالهم نبني ونرفـــع عالمـاً على الأرض يحيا الطفـل فيـه ويسلم |
|