|
|
القنيطرة وذكر عمار الجاجة عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة رئيس مكتب التنظيم ورعاية الرواد أن مقابلات العضوية العاملة من الفعاليات المهمة في حياة منظمة الشبيبة بسورية كونها محطة مهمة لرفد المنظمة بجيل الشباب الجدد المؤهلين بفكر وعقيدة البعث، والمقابلات كانت خطوة مهمة لتأهيل الشباب ومنحهم جرعة من الثقافة الفكرية والتنظيمية التي تمتلكها المنظمة. و أشار باسل حسن أمين فرع شبيبة القنيطرة الى أن المقابلات ركزت على الدور الوطني للشباب في التصدي للمؤامرة التي تستهدف سورية وسبل تحصينهم ضد الهجمة الشرسة التي تحاول النيل من عزيمة هذه الشريحة الواسعة من المجتمع السوري، بالإضافة لحلقات البحث التي تهدف إلى تنمية القدرات القيادية والشخصية لدى المشاركين، والتعبير عن رغبتهم وتقديمهم للأفكار في القضايا والهموم التي تخص الشباب وعملية دمجهم في المجتمع. بدورها أكدت منار عطية رئيسة مكتب التنظيم ورعاية الرواد في شبيبة القنيطرة أهمية العضوية في منظمة الشبيبة، والتي تعبر عن أهلية الشباب للنهوض بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، كما أنها المحطة التي تعطي التحليل لواقع البناء الفكري والتربوي والنضالي ومعطياتها وأثرها في حياة المنظمة والشباب وتتيح إمكانية القيام بمراجعات تقويمية حقيقية ومجدية، لافتة الى أن عدد المشاركين في دورات العضوية العاملة بلغ 1132 شاباً وشابة وموزعين على كافة الروابط في المحافظة. وبين أحمد عواد أمين رابطة تشرين أن جميع المتقدمين لنيل شرف العضوية العاملة هم من طلاب المرحلة الثانوية والذين تلقوا خلال الدورات التثقيفية حول النظام الداخلي ومحاضرات فكرية وعقائدية، بالإضافة إلى نشاطات أدبية وثقافية كما تم التركيز على أسلوب الحوار في المقابلات باعتبارها الوسيلة الأنجح مع الشاب الذي أثبت قدرته على ربط المعلومات والمناقشة لاستنتاج أفكار جديدة ترتقي بواقع العمل الشبيبي فكراً وعملاً. من جهة ثانية عقدت شبيبة القنيطرة الملتقى التنظيمي الفرعي وذلك على مسرح المركز الثقافي العربي لمدينة فيق. وأكد باسل يوسف رئيس مكتب المنظمات الشعبية في فرع القنيطرة لحزب البعث ضرورة تفعيل العمل الشبيبي والارتقاء به نحو الأفضل والتركيز على استقطاب الشباب ورعاية مواهبهم، منوهاً بأهمية تحقيق التواصل بين شريحة الشباب من أجل تبادل الخبرات التنظيمية بينهم. |
|
